التفاعل بين أسلوب عرض الخرائط الذهنية الرقمية (الكلي الجزئي)‎ في بيئة الفصول الافتراضية و الأسلوب المعرفي (تحمل عدم تحمل)‎ الغموض و أثره على تنمية التحصيل و التفكير فوق المعرفي و خفض العبء المعرفي لدى طلاب الدبلوم العام

Abstract AR

استهدف البحث الكشف عن أثر التفاعل بين أسلوبي عرض الخرائط الذهنية الرقمية (الكلي/ الجزئي) في بيئة الفصول الافتراضية و الأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض لتنمية التحصيل و التفكير فوق المعرفي و خفض العبء المعرفي لدى طلاب الدبلوم العام، و لتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي و المنهج شبه التجريبي، و تكونت عينة البحث من (60) طالبا و طالبة، قسموا إلى أربع مجموعات وفق التصميم التجريبي للبحث؛ الأولى: مجموعة الطلاب متحملي الغموض و درسوا بأسلوب العرض الكلي، الثانية: مجموعة الطلاب متحملي الغموض و درسوا بأسلوب العرض الجزئي، الثالثة: مجموعة الطلاب عدم متحملي الغموض و درسوا بأسلوب العرض الكلي، و الرابعة: مجموعة الطلاب عدم متحملي الغموض و درسوا بأسلوب العرض الجزئي، وقد طبق الاختبار التحصيلي، و مقياس التفكير فوق المعرفي تطبيقا قبليا على مجموعات البحث، ثم تعرضت كل مجموعة للمعالجة التجريبية الخاصة بها، ثم طبق بعديا الاختبار التحصيلي، و مقياسي التفكير فوق المعرفي، و العبء المعرفي تطبيقا بعديا، و أسفرت النتائج عن تفوق الطلاب الذين درسوا بأسلوب العرض الجزئي للخرائط الذهنية الرقمية على الطلاب الذين درسوا بأسلوب العرض الكلي بصرف النظر عن الأسلوب المعرفي للطلاب في المتغيرات التابعة للبحث، كما أسفرت أيضا عن وجود تفاعل بين المتغيرين المستقلين (أسلوب العرض الكلي مقابل الجزئي، و الأسلوب المعرفي تحمل الغموض مقابل عدم تحمل الغموض) فيما يتعلق بالتحصيل فقط، في حين لم يوجد تفاعل لنفس المتغيرين فيما يتعلق بالتفكير فوق المعرفي و العبء المعرفي، و أوصى البحث بضرورة الاهتمام أكثر بأسلوب العرض الجزئي للخرائط الذهنية الرقمية، و الحرص على تدريب الطلاب المعلمين على تصميم و إنتاج الخرائط الذهنية الرقمية بأنماطها المختلفة.