منهج تعليم الفلسفة في رأي الفارابى
Source
Issue
Vol. 7, Issue 3 (s) (30 Sep. 2017), pp.105-119, 15 p.
Publisher
Publication Date
2017-09-30
Country of Publication
Algeria
No. of Pages
15
Abstract AR
لما كانت غاية الفلسفة من أسمى الغايات الإنسانية، وهي تحقيق السعادة الإنسانية، فإن تعليمها لا يكون كيفما اتفق، ثم أن معلمها ليس أي إنسان كان، و حتى الذى يتعلمها ليس أي إنسان كان.
فالأول ينبغى أن يكون الفيلسوف أو رئيس المدينة، أومن يقوم مقامهما.
أما الثانى فلقد قام قبل تعلمها، بإصلاح نفسه و توجيهها نحو الفضيلة، ثم قام بإصلاح نفسه الناطقة بالارتياض في علم البرهان، ثم الإحاطة بتاريخ الفلسفة بأكمله.
يتعلم المرء في الفلسفة الفضائل النظرية التى شأنها أن تعلم فقط، و يتعلم الفضائل العملية التى شأنها أن تعلم و تعمل، و التى هي حاصلة له من جهة عيشه المشترك داخل المدينة.
و لذلك تحتاج هذه الأخيرة في تمكينها في المرء إلى التأديب الذى هو التعويد و المران.
يقوم تعليم جميع هذه الفضائل على الفهم، و تكون بالتدرج و الترتيب، و ذلك من خلال طريق للمعرفة يسمى "الجدل"، الصاعد و النازل معا.
فالجدل هو أقرب الصناعات إلى البراهين اليقينية، و به تكون أيضا صيانة الفلسفة من السفسطائيين.
American Psychological Association (APA)
2017. منهج تعليم الفلسفة في رأي الفارابى. مجلة التعليمية،مج. 7، ع. 3 (s)، ص ص. 105-119.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1344414
Modern Language Association (MLA)
منهج تعليم الفلسفة في رأي الفارابى. مجلة التعليمية مج. 7، ع. 3 (s) (2017)، ص ص. 105-119.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1344414
American Medical Association (AMA)
منهج تعليم الفلسفة في رأي الفارابى. مجلة التعليمية. 2017. مج. 7، ع. 3 (s)، ص ص. 105-119.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1344414
Data Type
Journal Articles
Language
Arabic
Notes
-
Record ID
BIM-1344414