المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين القائمين علي تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية و دور طريقة خدمة الجماعة في مواجهتها

Abstract AR

تعد التنمة هدف أساسي في دول العالم بشكل عام و الدول النامية بشكل خاص، فهي عنصر أساسي للاستقرار و التطور الاجتماعي، حيث إنها تستهدف رفع مستوي الدخل الفردي للافرد و زيادة الدخل المجتمعي ككل و إعادة توزيع هذا الدخل علي المجتمع بشكل عادل و بصورة تؤدي الي التقليل من الفوارق.

ظهرت التنمية في العصر الحديث، و اهتمت به الدول الحديثة بشكل كبير، نظرا الى الأثار الإيجابية التي تترتب عليها في جميع مجالات الحياة، و تاثيرها الحساس و المباشر في حياة أفراد المجتمع.

فهي تعد عنصر أساسي للاستقرار و التطور الانساني و الاجتماعي، فهي عملية تطور شامل أو جزئي مستمر تتخذ أشكالا مختلفة تهدف الي الرقي بالوضع الانساني الي الرفاه و الاستقرار و التطور بما يتوافق مع احتياجاته و إمكانياته الاقتصادية و الاجتماعية و الفكرية، و تعتبر وسيلة الانسان و غايته.

فهي عملية تغيير إرادية هادفة و شاملة لكل جوانب الحياة في مجتمع معين من أجل نقل ذلك المجتمع الي وضع إقتصادي و اجتماعي و سياسي أفضل.

فثمة اتفاق علي أن الموارد البشرية لأية دولة تشكل رصيد شعبها من الطاقات و المهارات تلك التي يمكن أستخدامها في إنتاج السلع و الخدمات.

و من هنا يعتبر الانسان هو محور عملية التنمية و غايتها، حيث ان العنصر البشري من اهم الموارد لأي دولة تسعي للنمو و التقدم.

هدفت الدراسة إلى تنمية الأداء المهنى للأخصائيين الإجتماعيين للتخفيف من المعوقات التي تواجههم في العمل بمجال الحماية الاجتماعية، استخدمت الدراسة منهج المسح الإجتماعى، و كانت أدوات الدراسة استبانة طبقت على عينة (108) من الأخصائيين الإجتماعيين العاملين بالوحدات الاجتماعية محافظة أسيوط.