دور رياض الاطفال في الكشف المبكر عن الاطفال المعرضين لصعوبات التعلم : اقتراح بعض الانشطة كمؤشرات لصعوبات التعلم

Abstract AR

منذ ان أنشأ العالم التربوي الالماني" فريديريك فروبل" اول روضة اطفال في 1840م لتستقبل أطفال ما قبل المدرسة، اي من 3سنوات الى 6سنوات، انتشرت هذه المؤسسات الاجتماعية التربوية لتصل الى كامل ارجاء العالم، فلا يخلو، في والوقت الحاضر، بلدا من رياض الاطفال التي أضحت احد أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية لما تلعبه من دور في تنمية و تطوير قوى الطفل الكامنة حسب الاسس التربوية" لباستالوزي".

فالمبدأ التربوي للروضة حسب "فروبل" يقوم على فسح مجال اللعب الحر و التخيلي للطفل من خلال انشطة بيداغوجية مثل الاشغال اليدوية، القص، التركيب، التلوين.

.

.

.

تساهم في فهم الطفل لذاته و لعالمه الخارجي و بناء معارفه.

و لا يقتصر دور المربية على الحرص على اداء الطفل للنشطات المبرمجة و انما ملاحظة و تحليل سلوكات الطفل اثناء اللعب للكشف عن كل ما يكمن ان يشكل مؤشر لمشكلة نمائية قد تولد، مستقيلا، اضطراب يمس احد مظاهر شخصيته.

سنعرض في هذه الورقة اهم الانشطة البيداغوجية التي يمكنها ان تتضمن مؤشرات صعوبات تعلم التي يمكن ان تظهر لدى الطفل لاحقا و الكشف عنها مبكرا للتدخل من اجل الوقاية