الأنشطة الرياضية مدخلا لتربية ثقافة التسامح بمدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت

Abstract AR

تحد الأنشطة الرياضية من تنامى ظاهرة العنف في الوسط المدرسى من خلال غرس القيم الاجتماعية في نفوس التلاميذ من محبة و اخوة و تسامح و تعاون، إضافة لذلك حصة التربية البدنية و الرياضية تعلمهم كيفية التعامل مع كل موقف يجمعهم بأستاذ أو زميل بروح تقبل و تسامح و تآخى، فتعمل على توطيد العلاقات الجيدة بين التلاميذ و تنمية الصفات الخلقية و الاجتماعية منها: إظهار التعاون و الأخوة و الصداقة و إنكار الذات و الروح الرياضية، فهم يساعدون زميلهم على تحسين قدراته و مهارته و يجعلونه يشعر بالاندماج معهم.

و بناء على ما سبق يمكن أن تتحدد مشكلة البحث في التساؤلات التالية: ما الإطار التحليلي الأنشطة الرياضية بمدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت؟ ما الإطار المفاهيمي لتربية ثقافة التسامح بمدارس المرحلة المتوسطة بالكويت؟ ما التصور المقترح لتربية ثقافة التسامح بمدارس المرحلة المتوسطة بالكويت؟ منهج البحث يعتمد البحث على المنهج الوصفي.

نتائج البحثتمثلت أهم متطلبات تعزيز دور الأنشطة الرياضية في تربية ثقافة التسامح لدى طلاب المرحلة المتوسطة، في الآتي: - توعية الطلاب بأهمية التسامح و التعاون في علاقاتهم بالاخرين.

- توفير كتب عن أخلاقيات اللعب، و أهمية الرياضة بمكتبة المدرسة.

- عرض فيديوهات لبعض النماذج الأخلاقية في المجال الرياضي.

- إصدار تشريعات لنبذ العنف المدرسي بين الطلاب.

- تطبيق القوانين التي تجرم السلوك العدواني للطلاب بفاعلية.

- تنظيم ندوات تثقيفية لمعلمي التربية البدنية حول خصائص طلاب المرحلة المتوسطة و مشكلاتهم.

اعتماد موايثق قومية ودولية لتنظيم قوانين و قواعد اللعب للطلاب.