المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات الأطفال المعرضين للخطر و دور خدمة الجماعة في التخفيف منها

Abstract AR

تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل في تكوين حياة الإنسان، فهى مرحلة التكوين و نمو الشخصية، و التي تتطلب أشكالا متعددة من الرعاية و الحماية الاجتماعية و النفسية و الصحية و التعليمية، و بالتالي تحظى تلك المرحلة باهتمام كثير من التخصصات العلمية الإنسانية لتقديم أفضل رعاية لها.

و تعتبر مشكلة الأطفال المعرضين للخطر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من المجتمعات الإنسانية منذ القدم، حيث يتورط هؤلاء الأطفال المعرضين للخطر في الممارسات السلوكية الشاذة و الممارسات الجنسية، و تتلقفهم العصابات الإجرامية مما يهيئهم لعالم الإنحراف و الجريمة.

كما يعتبر إهمال تناول مشكلة الأطفال المعرضين للخطر بالدراسة و البحث، يجعلها إنتشارا و تفاقما و إهدار لطاقات الأطفال، و بالتالى تزداد الخسائر البشرية و المادية المترتبة عليها، مما جعلها محورا لكثير من الدراسات و الإهتمامات البحثية في العديد من التخصصات و من تلك التخصصات الخدمة الإجتماعية عامة و طريقة خدمة الجماعة خاصة، لذا فالدراسة الحالية تحديد المعوقات التى تواجه الأخصائيين الإجتماعيين العاملين مع جماعات الأطفال المعرضين للخطر، و كذلك تحديد الخدمات التى تقدم للأطفال المعرضين للخطر، و تحديد الأدوار المهنية التى يقدمها للأطفال المعرضين للخطر، و تحديد المقترحات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات.

وتم حصر الأخصائيين الإجتماعيين العاملين بوحدات حماية الطفل داخل مراكز محافظة أسيوط و بلغ عددهم (40) مفردة، و اعتمدت الدراسة على المنهج العلمى بإستخدام منهج المسح الإجتماعى الشامل للأخصائيين الإجتماعيين بوحدات حماية الطفل بوحدات حماية الطفل داخل محافظة أسيوط.