تعقبات الشيخ محمد الخضر حسين لانحراف تلامذة المستشرقين العرب في تأويل نصوص القرآن الكريم في القرنين التاسع عشر و العشرين

Abstract AR

يهدف المقال إلى بيان بعض الانحرافات في تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث التي وقع فيها تلامذة المستشرقين الذين تلقوا أفكارهم الاستشراقية، مشافهة أو عن طريق مؤلفات المستشرقين، فمنهم من شكك في مصدرية القرآن الكريم، و منهم من شكك في بعض الحقائق وأول بعض نصوص الوحي تأويلا بعيدا يتنافي مع قواعد التفسير، و منهم من بالغ في تحكيم العقل في تأويل نصوص الوحي.

وقد تصدى كثير من العلماء لهذه الأفكار وردوا عليها و اختلفت مناهجهم في الرد، و من العلماء الذين تتبعوا كثيرا من شبهات المتأثرين بالأفكار الاستشراقية الشيخ محمد الخضر حسين الذي قرأ فكرهم و جالس و حاور الكثير منهم، ورد عليهم في كتب و مقالات، وقد ركزت في هذا المقال على ما أثاره تلامذة المستشرقين من مفكري العرب في مسائل تتعلق بالقصة القرآنية و مسائل في العقائد الإسلامية وكيف أول هؤلاء نصوصها القرآنية وكيف كان موقف محمد الخضر حسين من هذه التأويلات؟ وكيف أجاب عن كل تلك الإشكالات؟ .

يهدف المقال إلى بيان بعض الانحرافات في تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث التي وقع فيها تلامذة المستشرقين الذين تلقوا أفكارهم الاستشراقية، مشافهة أو عن طريق مؤلفات المستشرقين، فمنهم من شكك في مصدرية القرآن الكريم، و منهم من شكك في بعض الحقائق وأول بعض نصوص الوحي تأويلا بعيدا يتنافي مع قواعد التفسير، و منهم من بالغ في تحكيم العقل في تأويل نصوص الوحي.

وقد تصدى كثير من العلماء لهذه الأفكار وردوا عليها و اختلفت مناهجهم في الرد، و من العلماء الذين تتبعوا كثيرا من شبهات المتأثرين بالأفكار الاستشراقية الشيخ محمد الخضر حسين الذي قرأ فكرهم و جالس و حاور الكثير منهم، ورد عليهم في كتب و مقالات، وقد ركزت في هذا المقال على ما أثاره تلامذة المستشرقين من مفكري العرب في مسائل تتعلق بالقصة القرآنية و مسائل في العقائد الإسلامية وكيف أول هؤلاء نصوصها القرآنية وقد حاولت الإجابة على الإشكالية التالية، كيف تعقب محمد الخضر حسين تلك التأويلات البعيدة وغير الموفقة لتلامذة المستشرقين من مفكري العرب؟ ، وكيف استطاع أن يقيم الحجة عليهم؟