تقييم البيئة الداخلية و الخارجية للمشروعات التنموية ببعض المناطق الريفية و الحضرية بإقليم قناة السويس

Abstract AR

استهدف البحث التعرف على درجة تحقيق المشروعات التنموية لمتطلبات التنمية من خلال تقييم بيئتيها الداخلية و الخارجية من وجهة نظر الاسر المستفيدة من تلك المشروعات من اهالي مركزي القنطرة غرب و القنطرة شرق، و اختبار معنوية الفروق بين ريف و حضر مركزي القنطرة غرب و القنطرة شرق من حيث نسب استفادة الاهالي من المشروعات التنموية سواء كل مركز على حدة او بالمقارنة بين المركزين، و كذلك قياس الفجوة التنموية و العوامل المؤثرة عليها مستقلة و مجتمعة، و لتحقيق تلك الأهداف اجري هذا البحث بمنطقة اقليم قناة السويس بمحافظة الاسماعيلية بمركزي القنطرة غرب و القنطرة شرق، و اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وقد تكونت عينة الدراسة من 383 مبحوثا من ارباب الأسر المستفيدة من المشروعات التنموية بمنطقتي الدراسة وتم اختيارهم بطريقة عشوائية منتظمة و ايضا تم توزيعها بالتناسب بين ريف و حضر المركزين وفقا لعددهما و نسبة سكان كل مركز وتم جمع البيانات وذلك في الفترة من بداية شهر مارس حتى أخر شهر اغسطس عام 2020، وتم تحليل بيانات البحث بواسطة التكرار و النسب المئوية، و كذلك استخدام معادلة ستيفن ثامبسون Stephen Thompson، كما استخدم معامل ارتباط بيرسونPearson، و أسلوب التحليل الارتباطي و الانحداري المتعدد التدريجي الصاعد stepwise و اختبار مان و يتني Mann-Whitney، و اختبار كروسكال و اليز Kruskal-Wallis و من اهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة وجود علاقة ارتباطية معنوية موجبة عند مستوى 0.01 بين عشرة متغيرات مستقلة -كل على حدة- هي: عدد افراد الاسرة، درجة تصميم المشروع التنموي، الملاءمة، الأثر و الاستدامة المتوقعة من المشروع التنموي، تطوير التعليم و التدريب التقني و المهني، البيئة الداخلية للمشروع، العوامل الاجتماعية، العوامل الاقتصادية، العوامل البيئية و البيئة الخارجية للمشروع و بين قيمة الفجوة التنموية كمتغير تابع.

أما العلاقة بين السن و المستوى التعليمي و الدخل الشهري بالجنية المصري و عدد افراد الاسرة الذين يعملون و بين قيمة الفجوة التنموية كمتغير تابع فكانت غير معنوية، كما تبين ان هناك ثلاثة مغيرات مستقلة أسهمت مجتمعة إسهاما معنويا في تفسير التباين الكلي في قيمة الفجوة التنموية، حيث بلغت قيمة معامل التحديد لهذه العلاقة 0.579 و هذا يعني أن هذه المتغيرات تفسر حوالي 57.9% من التباين الكلي في المتغير التابع وهي على التوالي كما يلي: البيئة الداخلية للمشروع و بلغت نسبة إسهام هذا المتغير (35.6% )، البيئة الخارجية للمشروع و بلغت نسبة إسهامه 22.3% ، تصميم المشروع التنموي و نسبة إسهامها
-29.6% .