الخطاب الديني و حدود ممارسته بين التطرف و الاعتدال
Author
Source
Issue
Vol. 1, Issue 2 (31 Dec. 2019), pp.110-153, 44 p.
Publisher
University of Batna 1-Hadj Lakhdar Research Laboratory of Islamic Science in Algeria
Publication Date
2019-12-31
Country of Publication
Algeria
No. of Pages
44
Main Subjects
Topics
- Islamic law
- Islam
- Human rights
- Class struggle
- Religious movements
- Society
- Arab world
- Islamic World
- Discourse analysis
- Religious practice
- Religious aspects
- Maqasid al-Shari'ah
- Religious institutions
- Ideology
- Terrorist organizations
Abstract AR
يشكل الخطاب الديني بين النظرية و الممارسة حجر الأساس لثقافة الاعتقاد عند الإنسان التي تتحرك في حدود العلاقة بين ما يؤمن به، و ما يعتقد فيه، لذلك فإن واقع تلك الممارسات الدينية قد اختزلت تمثلات أزمة الخطاب الديني في الوطن العربي بخلاف ما هو عليه عند الغرب، و من ثم جاءت هذه الممارسات لتحمل جدلية التطرف و الاعتدال التي استوعبت تلك التطورات التاريخية و التحولات الثقافية و السياسية، و الصراعات الإيديولوجية التي نتجت أفكارا وقيم دخيلة على العالم الإسلامي خاصة ظاهرة التشدد و التطرف و التعصب و التفكير التي ولدت اغترابا ثقافيا و استلابا عقائديا أدى إلى تقويض العقل و تغييب حضوره في فهم و تأويل النص الديني، و مشروعية الاجتهاد وفق مطابقة العقل لأحكام الشرع وقيمه و ثوابته في القرآن و السنة، و من ثم يمكن تحقيق مقصدية الاعتدال في ممارسة الخطاب الديني الخاصة، و إلجام العوام عن طبيعة هذه الممارسة التي قد تنتج خطابا تكفيريا و جهاديا و هذا ما نلمسه في واقع ثورات الخراب العربي، و من هذا المنظور فإن حدود ممارسة الخطاب الديني يحمل كل المؤسسات الدينية داخل المجتمعات العربية خاصة ترسيخ الثقافية الشرعية الصحيحة التي تجمع بين الصحيح المنقول و الصريح المعقول خارج دائرة المغالطة في الخطاب، و التلاعب بالألفاظ وكل ما سيشكل تلك السفسطة الدينية التي تغلب التطرف على الاعتدال، و تخرج عن نطاق مقاصد الشريعة الإسلامية، فظاهرة التطرف تمتد في مظهرها السلبي، و بذلك فقد عرفت الجزائر على غرار بعض الدول العربية تطرفا دينيا كان سببا مباشرا في تصدع منظومة القيم فظهر العنف بجميع أشكاله، و ظهرت الفرق الدينية، و التنظيمات الإرهابية التي استعملت الدين كوسيلة للترويج عن أفكارهم و مخططاتهم العدائية القائمة على سفك الدماء، و الاغتصاب و الاختطاف، و هذا ما ينافي قيم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى ثقافة التسامح و السلام، و ترشيد حقوق الإنسان و هذا ما يؤسس للغة الاعتدال التي تحتفظ ببعدها الإنساني و الأخلاقي كنظرية في السلوك و ممارسة الاعتقاد الديني الذي ينفتح على ثقافة الحوار والتواصل بين جميع الأديان و الحضارات.
American Psychological Association (APA)
ابن طرات، جلول. 2019. الخطاب الديني و حدود ممارسته بين التطرف و الاعتدال. مجلة العلوم الإسلامية،مج. 1، ع. 2، ص ص. 110-153.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1433678
Modern Language Association (MLA)
ابن طرات، جلول. الخطاب الديني و حدود ممارسته بين التطرف و الاعتدال. مجلة العلوم الإسلامية مج. 1، ع. 2 (2019)، ص ص. 110-153.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1433678
American Medical Association (AMA)
ابن طرات، جلول. الخطاب الديني و حدود ممارسته بين التطرف و الاعتدال. مجلة العلوم الإسلامية. 2019. مج. 1، ع. 2، ص ص. 110-153.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1433678
Data Type
Journal Articles
Language
Arabic
Notes
-
Record ID
BIM-1433678