تخدير مر ضى عمليات اليوم الواحد بمادة البروبوفول مقارنة مع الثيبنتون

Abstract AR

خلفية و هدف الدراسة : تقييم فاعلية مادة البروبوفول في تخدير المرضى في جميع العمليات الإسعافية للمرضى الخارجيين و العمليات الجراحية القصيرة .

طريقة الدراسة : أجريت دراسة عشوائية معماة ضمت 200 مريض بينهم 82 ذكرا و 118 أنثى، من الفئتين الأولى و الثانية حسب تصنيف جمعية التخدير الأمريكية .

تراوحت أعمار المرضى بين 16-62 سنة، و لم يتعاط المرضى أية أدوية مثبطة للجهاز العصبي المركزي قبل مشاهدتهم في قسم العمليات .

تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين : ضمت المخموعة الأولى (أ) 100 مريض تم إعطاؤهم مادة البروبوفول بتراكيز 1% و جرعة 2.5 ملغ/ كغ عن طريق الوريد في بدء التخدير، و ضمت المجموعة الثانية (ب) 100 مريض تم إعطاؤهم مادة الثيبنتون بتراكيز 205 % بجرعة 5 ملغ/كغ عن طريق الوريد في بدء التخدير و تعتبر مجموعة مقارنة .

أعطي جميع المرضى في المجموعتين مادة الاتروبين بجرعة 0.6 ملغ و فنتانيل 0.1 ملغ بالوريد قبل بدء التخدير، لم يعطى المرضى أية مادة مخدرة أخرى خلال فترة مراقبتهم مدتها 1-2 دقيقة، بعدها تمت متابعة المرضى باستعمال 60% ثاني أكسيد النيتروز و 40% أوكسجين .

النتائج : لوحظ في مجموعة البروبوفول هبوط في الضغط الشرياني بمقدار 10-15 %، و توقف التنفس لدى 15 مريضا، و حدوث ألم عند حقن البروبوفول لدى 18 مريضا، بينما في مجموعة الثيبنتون هبط الضغط الشرياني بمعدل 5-8 %، وتوقف التنفس لدى 13 مريضا، و حدث ألم عند الحقن عند 5 مرضى .

إجمالا كانت استعادة صحو المرضى في مجموعة البروفول أسرع منها في مجموعة الثيبونتون، كان المرضى في المجموعة الأولى التي حقنت بالبروبوفول أكثر يقظة و أكثر إدراكا للوقت و للمكان .

الخلاصة : البروبوفول دواء آمن و مثالي لاستخدامه لدى المرضى الخارجيين، سواء بجرعة واحدة أو متكررة، و لكن كلفته العالية قد تحد من انتشاره في البلدان الفقيرة .