Displacement and identity crisis in Linda Hogan's novel, solar storms (1995)‎

Abstract AR

ظهر منهج النقد البيئي كرد فعل للكوارث البيئية المتزايدة اليوم حيث يفترض أن الأدب يمكن أن يسهم في حل العديد من المشاكل البيئية؛ من خلال رفع الوعي البيئي لدى القراء، و التأكيد على أنه لا يمكن للإنسان الحاق الضرر بالبيئة دون دفع الثمن؛ لذا فمن الضروري أن يعيش الإنسان في انسجام و وئام مع بيئته.

كما أستطاع النقاد مناقشة بعض المشكلات البيئية؛ و التي يعتقد بأنها نتاج التفاعل بين ثقافة الإنسان و بيئته؛ و من ثم يركز النقاد البيئين على الولايات المتحدة لما بها من ثقافات متعددة؛ حيث يعتقدون أن ثقافة الهنود أفضل بكثير من ثقافة الأوربيين، لأنهم عاشوا في انسجام مع بيئتهم، في حين كان الأوربيين منعزلين عنها؛ لذا كانت مهمتهم الأساسية هو تغيير سلوكيات الأوربيين ليس فقط اتجاه البيئة، و لكن أيضا اتجاه الهنود الذين اضطهدوا، بمعنى أدق أن هدفهم هو "تحقيق العدالة البيئية و الأجتماعية" لجميع البشر.

يناقش البحث قضية بيئية وهي ”دمار المواطن الطبيعية للبيئات الحيوانية و النباتية و البحرية“؛ نتيجة بناء مجموعة من السدود، و بعض المشاريع الكهرومائية على الأراضي الهندية؛ مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالبيئة و بالهنود الأمريكيين، سواء نفسيا أوجسديا، كذلك تناقش هوجن في روايتها "العواصف الشمسية" رد فعل الهنود الأمريكيين تجاه دمار بيئتهم، من خلال مشاركتهم في المظاهرات، و الاحتجاجات المناهضة للسد حتى تم إيقاف بناءه من قبل المحكمة عام 1975.