الجملة الإسمية و أنماطها في شعر كثير عزة

Abstract AR

الجملة الاسمية و أنماطها في شعر كثير عزة
بسم من سبب الأسباب و فتح الأبواب و جعل الجنة لمن آمن و تاب، بسم الله نستفتح و بحمده نسبح و على نبيه الكريم نصلي و نسلم، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله سيد البشر و خاتم الرسل و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

.

.

.

.

.

.

.

و بعد.

.

.

.

قإن الشعر هو ديوان العرب، و لازال يعتبر الشعر مخلصا للتجارب الإنسانية، و مصدرا لتدوين معارفهم المتغايرة في حياتهم، فنجد فيه من الحكمة و المعرفة ما يكفي لتثبيت تلك الفكرة، فهو يساعد في فهم بعض معاني القرآن الكريم و الحديث الشريف الذي جاء بلغة العرب، فابن عباس (رضي الله عنهما) كان يعتني عناية بالغة بالشعر، و ينصت إلي حديث الشعر بكل حرص، فقد كان (رضي الله عنه) يقول: "إذا قرأتم شيئا من كتاب الله فلم تعرفوه، فاطلبوه في أشعار العرب، فإن الشعر ديوان العرب"، وفي رواية أخرى قال: "إذا سألتموني عن غريب القرآن فالتمسوه في الشعر؛ فإن الشعر ديوان العرب".