تنظيم حقوق السائح بين الشريعة والقانون

Abstract AR

جب ان يعلم الجميع انه لن يأتى للانسان تحقيق أهداف التنمية، و مواجهة متطلبات المستقبل الا بالمعرفة و الخبرة، و لا شك في أن الطريق الى ذلك هو العلم و التعليم.

.

و ليس هناك جدل في أن الجامعات و الكليات العسكرية وكلية الشرطة من أهم مؤسسات صناعة العلم، و من أهم الطرق الموصلة الى نشره وتوصيله الى جميع المواطنين، كل وفق طاقته و قدراته.

و من المؤكد ان الحديث عن العلم و التعليم العام و الجامعى، انما يعنى الحديث عن المستقبل، فنحن نربى لزمان غير زماننا، و من ثم فلابد أن نتطلع لهذا المستقبل وأن نأخذ العدة لملاحقة تغيراته، بل للتحكم فيها.

ا يخفي على الجميع أن رعاية رب العالمين للانسان شملت كل مراحل حياته، منذ ان كان جنينا في بطن أمه، ثم طفلا صغيرا، وصبيا نافعا، وشابا قويا، و لقد رعاه رب العالمين في كل حالاته سواء كان مريضا أم معافى، سويا أم معاقا، غنيا أم معسرا، فردا أم جماعة، مطيعا أم عاصيا، سجينا أم طليقا، حرا أم أسيرا، رجلا أم امرأة، مسافرا أم مقيما، وفي كهولته كانت قمة الرعاية