Psychological security its relationship to motivation for achievement among schooled adolescents from the point of view of psychology and its relationship with positive psychology

Abstract AR

هدف المقال إلى البحث في تأثير فقدان الفرد بشكل عام و المراهق على وجه الخصوص للشعور بالأمن و الطمأنينة النفسية على دافعيته لإنجاز مختلف الوظائف و الأشغال المسندة إليه، سواء أكان هذا المراهق متمدرسا أو عاملا أو بطالا انطلاقا من البحث في بعض الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع و التي أجمعت في معظمها بأن فقدان الشعور بالأمن يؤدي إلى عرقلة جل أن لم نقل جميع أنشطة الحياة و إحداث خلل في توازن الفرد، و الحاجة للأمن هي من الحاجات الأساسية التي يسعى الفرد لتأمينها و تعزيزها و المحافظة عليها نظرا لانعكاساته الايجابية و السلبية على حياته.

لنصل أخيرا إلى أن شعور المراهق بالانتماء لمجتمعه و بحب الآخرين له، و ميله للاستقرار و الاتزان العاطفي يؤدي به إلى زيادة الدافعية و النجاح و التألق في إتمام المهام المسندة إليه، ما يجعله راضيا عن نفسه مشبعا لحاجاته محققا لتوافقه الاجتماعي، هذا الأخير الذي يعد صورة من الصور الملحة في حياة المراهق، حيث يذكر الباحثون بأن شخصية الفرد و سلوكه يتأثران في مرحلة المراهقة بالتجارب الحياتية الأولى و يأسلوب التربية و بالظروف البيئية المحيطة به، فإذا توافق معها فانه يستطيع التوافق في أي مجتمع وفي أي مرحلة من مراحل النمو، و هو الأمر الذي يعزز دافعيته لإنجاز الأهداف، كما يشبع حاجاته للأمن النفسي و رضاه من نفسه.