التنشئة الاجتماعية في إعداد الفرد الجزائري وتكوينه مقاربة في ضوء علم الاجتماع التربوي

Abstract AR

إن لعلم الاجتماع التربوي أثرا بالغا في إجراء مجموعة من التغيرات الاقتصادية و الاجتماعية في البلدان المتحضرة ألزمتهم إعادة النظر في مسائل التربية و التعليم، و هذا ما تحتاج إليه البلدان النامية؛ إذ ينبغي أن تسعى مؤسساتها التربوية إلى النظر في تلك المسائل و ما ستحققه من تغيرات بالخصوص المتغيرات الاجتماعية و تأثيرها في الظواهر الأخرى السياسية و الاقتصادية و البيئية و التشريعية، بناء على التفاعل الاجتماعي فيها من خلال الاهتمام بالدور الذي يقوم به النظام التربوي في علاقته بأجزاء البناء الاجتماعي الديموغرافيةأو الاقتصادية أو السياسية، و علاقته بمثالية المجتمع أو نظراته العامة و الإيديولوجيات التي تفعل فيه؛ بحيث تتكامل وظيفة المدرسة مع الأسرة في مجال التنشئة الاجتماعية الثقافية، التي تؤدي دورها المنوط بها تحت هيمنة الدولة و الطبقة السائدة، باعتبارها إحدى أجهزة الدولة الإيديولوجية في مجال الفعل التربوي، كل هذا يدفعنا للتساؤل: عن مدى فاعلية علم الاجتماع التربوي في الدول العربية؟ و مدى تأثيره على الفرد في المجتمع؟ و إلى أي مدى تم استغلال و استثمار هذا الجانب في النظام التربوي في الدول العربية؟ هل انعكس بالإيجاب على سلوك الفرد في المجتمعات العربية وفي الحياة اليومية للفرد في الدول العربية؟ و لماذا نجح في الدول الأوروبية أو المتحضرة ولم ينجح في الدول العربية؟ لماذا يعتبر عاملا مساعدا لديها بعكس الدول العربية؟ أي لماذا لم تتحقق فعليا في الدول العربية؟ الكلمات المفتاحية: التربية؛ المجتمع؛ الدول العربية؛ سلوك الفرد.

كلمات مفتاحية: بينهما فاصلة منقوطة