دور الأمم المتحدة في تنظيم استخدام الأسلحة ذاتية التحكم في الأعمال القتالية

Abstract AR

لا يمكن اختزال دور الأمم المتحدة في تنظيم استخدام الأسلحة ذاتية التحكم في الأعمال القتالية، و كذا توصيات مجلس حقوق الإنسان -الواردة بتقارير المقرر الخاص- و توصيات المجتمعين علي هامش اتفاقية الاسلحة التقليدية بأنها قاصرة على الاتجاه نحو حظر استخدام الأسلحة الذاتية التحكم، و إنما نستطيع أن ندرك من خلالها العديد من الفوائد العلمية التي تدور في فلك النتائج، منها: اتجهت أغلب الاستعراضات القانونية نحو التحذير من القول بمشروعية استخدام منظومات الأسلحة الذاتية التحكم دون أن تقطع بحظرها التام، إرجاءا لمزيد من الدراسات و انتظارا لما تكشف عنه التطورات المتلاحقة، و ما إذا كانت ستتهيأ لتطبيق معايير استخدام القوة، عدم اهدار التكنولوجيا الصاعدة في مجال الاستخدامات القتالية للذكاء الاصطناعي، ببذل المزيد من الجهود القانونية لتنظيم الاستخدام في إطار القانون بدلا من الرفض الكامل لتلك التكنولوجيا، و الاستفادة منها لتعزيز الشفافية و المساءلة، و الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني، مع تلافي العقبات التي تعترض استخدامها على نحو فعال، و وجود دعم واسع النطاق بتشجيع تنفيذ الاستعراضات القانونية للأسلحة و الحاجة إلي قيام جميع الدول بضمان استخدام منظومات الأسلحة الجديدة بشكل يمتثل للقانون الدولي الإنساني،
فقد يكون من الحكمة السماح بالتكنولوجيات الجديدة مع ضمان تطويرها بالامتثال
للقانون القائم.