دراسة مقارنة لطرق تشخيص داء اللايشمانيا في سوريا

Abstract AR

خلفية الدراسة : إن التشخيص السريع و الدقيق للإصابة بالايشمانيا ضروري لإعطاء العلاج المناسب لهذا الآفة التي قد تكون مهددة للحياة في حال عدم المعالجة .

هدف الدراسة : مقارنة فعالية الطرق المختلفة لتشخيص اللايشمانيا في سوريا .

المرضى و طريقة الدراسة : تضم الدراسة 337 مريضا ؛ منهم 297 مريضا أعمارهم بين 1-78 عاما، لديهم إصابة بالايشمانيا الجلدية و 22 مريضا تتراوح أعمارهم بين 1-5 أعوام، لديهم إصابة بالايشمانيا الحشوية، 18 شاهد إن طرق تشخيص اللايشمانيا المستخدمة تضم الفحص المجهري المباشر وزراعة العامل الممرض و الدراسة بالتألق المناعي و التراص المناعي الدموي .

النتائج : كانت إيجابية الدراسة المجهرية المباشرة 69.3 % و قد ارتفعت إلى 76.3 % عندما ردفت بزرع العامل الممرض .

و إن التشخيص السريري المبكر للايشمانيا الحشوية رفع من إيجابية الفحوص المخبرية التي تنقص بتقدم عمر الآفة، فالآفات التي عمرها أقل من 4 أشهر ذات إيجابية تبلغ 74.5 % .

و قد هبطت إلى 61.5 % في الآفات التي يزيد عمرها عن 7 أشهر .

و بشكل مشابه فإن إيجابية زرع العامل الممرض خلال الأشهر الأربعة الأولى للإصابة كانت 72.3% بينما هبطت إلى 47.3% بعد مرور 7 أشهر .

أن الفحص المخبري لنقي العظام، و الذ ينصح به لتشخيص اللايشمانيا الحشوية ذو إيجابية تبلغ 86.4%، بنما بلغت إيجابية التألق المناعي اللامباشر 91% عند أستخدامه كرديف في التشخيص .

الخلاصة : إن التشخيص أو الإشتباه السريري المبكر للإصابة بالاشمانيا، و تعدد طرق التشخيص المستعملة في كشف الإصابة يساعدان في رفع إيجابية التشخيص .