الإمام البعلي وموقفه من القراءات القرآنية: دراسة نحوية صرفية

Abstract AR

إن هذه الدراسة تكشف عن موقف علم من أعلام الفقه واللغة.

وبيان موقفه من القراءات القرآنية التي تعرض لها.

ودراسة هذه القراءات دراسة نحوية صرفية.

وقد اخترت كتاب المطلع على الفاظ المقنع؛ لأجمع منه القراءات القرآنية وذلك لأني وجدت فيه قراءات كثيرة تعرض لها الإمام البعلي -رحمه الله وكان له موقف منها، وقد كان منهجي في الدراسة والبحث على النحو التالي: - ١-جمع القراءات القرآنية التي تعرض لها الإمام البعلي -رحمه الله - ٢-ترتيب هذه القراءات حسب سور القرآن الكريم وآياته؛ ليسهل للقارئ الرجوع إليها.

3-ذكر النص الذي ذكر فيه القراءة.

٤-تخريج هذه القراءة وتوثيقها من مصادرها الأصلية.

وذكر آراء النحاة فيها.

وقد تكونت هذه الدراسة من مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة.

أما المقدمة فتحدثت فيها عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره.

وأما التمهيد فتحدثت فيه عن: التعريف بالإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي الفتح السبعلي (٦٤٥ -٧٠٩) ه من حيث: اسمه -مولده -شيوخه -تلاميذه-مصنفاته-وفاته.

وذلك على سبيل الإيجاز.

وأما المبحث الأول: فتناولت فيه الإمام البعلي وموقفه من الاستشهاد بالآيات القرآنية.

وأما المبحث الثاني: فتحدثت فيه عن: تعريف القراءات -وموضوعها وثمرتها وفضلها وواضعها واستمدادها وحكم الشارع فيها وأهمية هذه القراءات القرآنية.

وأما المبحث الثالث: فتحدثت فيه عن: موقف الإمام البعلي من القراءات القرآنية.

ودراستها دراسة نحوية صرفية وأما الخاتمة: فذكرت فيها أهم ما توصل إليه البحث والدراسة من نتائج وتوصيات، ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع التي استعنت بها.