ظاهرة الدروس الخصوصية-وجه من أوجه التعليم الخصوصي

Abstract AR

حديثنا في هذا الملف عن التعليم الخصوصي ورهان الجودة، باعتباره نمطا من التعليم المبني على التدريس بالمقابل المالي، بغرض تأهيل المتعلمات والمتعلمين وفق معايير الجودة المنشودة؛ يقود في بعض جوانبه إلى ظاهرة الدروس الخصوصية التي بدورها تأسست على نفس المقاصد؛ حيث الدروس الخصوصية تسعى فيما تسعى إليه إلى توطيد التعليمات وتركيزها والرفع من أداء المتعلمين وفق المستويات القصوى المنشودة، بناء على تعاقد بين آباء وأولياء التلاميذ ومدرسين مؤهلين لهذا الغرض أو بينهم وبين مؤسسات تعليمية مختصة في تقديم الدروس الخصوصية.

في هذا السياق، جاءت دراسة الباحثة الدكتورة يخلف رفيقة، مترصدة لظاهرة الدروس الخصوصية من حيث علاقتها بأهمية التعليم لدى الأفراد والمجتمع بصفة عامة، وجودته لتأهيل المتعلمات والمتعلمين؛ مع تأطير مفاهيمي لتلك الظاهرة المرتبطة بالدروس الخصوصية والآثار المترتبة عن انتشارها الإيجابية والسلبية منها وعوامل الإقبال عليها، مع سبل الحد من آثارها السلبية والتخفيف من حدة انتشارها ومع تعزيز كل ذلك بنتائج دراسات سابقة؛ وذلك بغرض تعميق وتأطير النتائج المتواصل إليها في هذه الدراسة الاستئناسية.

مما سبق، خلصت الباحثة إلى استنتاجات تشكلت في فئة الأفكار المرتبطة بنشأة الدروس الخصوصية وأهميتها بالنسبة للمتعلمين وأوليائهم ولمنظومة التربية والتكوين بصفة عامة.