The Asiatic campaaigns of the king thutmose I

Abstract AR

كان الملك تحتمس الأول من أوائل ملوك الأسرة الثامنة عشرة الذين اهتموا بتوسيع حدود البلاد جنوبا حتى الشلال الثالث و شرقا حتى نهر الفرات و سوريا و لبنان, و ذلك استكمالا لإنجازات والده الملك أمنتخب الأول التي بدأت بفتوحات في سوريا و العراق و يوجد العديد من الوثائق و المستندات الدالة على وصوله إلى نهري دجلة و الفرات, و لعل أشهرها السيرة الذاتية لكل من أحمس ابن أبانا و أحمس بنخبت باعتبارهما من أهم قواد الجيش المصري في عصر الملك تحتمس الأول.

و أيضا اللوحة الحجرية على حدود نهر الفرات, لحفيدة تحتمس الثالث و التي يذكر فيها أن حدود مملكته قد وصلت إلى نقطة أبعد من تلك التي وصل إليها تحتمس الأول.

و بعد أن انتهى الملك من حملاته للنوبة, و قد وصل إلى الشلال الثالث عند جزيرة "أرجو", عاد لاستعادة حدود مملكته الشرقية بعد تراجع الهكسوس في عصر جده الملك أحمس الأول, و بالفعل نجح الملك في الوصول للفرات.

و قد استمرت حملاته الأسيوية سبعة شهور تقريبا.

و قد سجل كل من أحمس ابن أبانا و أحمس بنخبت على جدران مقابرهم, و ما حصلوا عليه من غنائم و هدايا من الملك و عدد الأسرى الذي تم حصرهم.

و أيضا الملكة حتشبسوت سجلت على جدران معبدها الدير البحري وصول والديها إلى مدينة "نييا" في سوريا قرب نهر الفرات و مناظر صيد الأفيال في نفس المكان.

هذا إلى جانب لوحة جزيرة الفرات بأنه النهر الذي يسري عكس اتجاه أنهار العالم, من الشمال للجنوب نظرا لأن المصري القديم اعتاد على سريان النهر مثل نهر النيل-من الجنوب إلى الشمال, لذا كان من الضروري له ذكر هذه الملحوظة.