Fever in children : parental perceptions

Abstract AR

الهدف : هدف هذا المسح هو سبر غور الآباء عن الحرارة عند الأطفال.

و يشمل ذلك طرق قياس الحرارة و أسباب الحرارة و مضاعفاتها و درجة الحرارة و الحاجة إلى علاجها.

و طرق العلاج. الطريقة : إجراء مسح ميداني على آباء مرضى الأطفال عند زيارتهم للعيادة الخارجية في مجمع السلمانية الطبي و العيادة الخاصة في مستشفى ابن النفيس و ذلك بين فترة فبراير و يونيو لسنة 2004. النتائج : أوضحت الدراسة استخدام 50.3% من الحالات للمحرار الزئبقي و كانت المدة التي يقرأ فيها الحرارة غير كافية.

معرفة الآباء لدرجة الحرارة الطبيعية كانت 85%, و كان معرفتهم للحرارة الشديدة و الحاجة إلى علاجها أفضل من الحرارة الدنيا و علاجها.

يعتقد 17% من الوالدين أن استخدام المحرار الزئبقي محفوف بالمضاعفات.

أما معرفة معرفة الآباء لأسباب الحمى و مضاعفتها تتراوح بين 63% و 90%.

و يعتقد 66% أن الحمى مرض بذاته و 72% أن الأسنان هي أحد أسباب الحمى.

ثمانية و ستون في المائة من الوالدين اختاروا العلاج أول الأمر في المنزل و بعدها يعاد تقييم الحرارة و استخدمت الأدوية المضادة للحرارة عن طريف الفم في 90% من المسح.

20% من الوالدين يعتقد بفائدة العلاج عن طريق الحقن للحمى. الاستنتاج و التوصيات : استنتج هذا المسح أن الوالدين يمتلكهم الخوف من الحمى عند الأطفال و هناك بعض سوء الفهم لدى الوالدين عن الحرارة (و خاصة الهبوط الحراري) و متى تحتاج للعلاج.

إن المجتمع بحاجة إلى تثقيف الوالدين عن الحرارة و أسبابها و طرق قياس الحرارة كذلك يجب توضيح بعض الأخطاء الشائعة مثل التسنين كمسبب للحرارة و علاج الحرارة بالحقن و أن الحرارة هي إحدى علامات مرض معين.

و يكون ذلك عن طريق عمل خطة وطنية تعتمد على التثقيف المبكر للفئة العمرية الشبابية عن درجة الحرارة الطبيعية و طرق قياس الحرارة و أسبابها و المضاعفات.

و كجزء لا يتجزأ من هذه الخطة القيام بجهاز اتصال عال الجودة بين الوالدين و الفريق الطبي كمسح أولي للحرارة و علاجها.

إن مردود ذلك على المجتمع سيخفف عامل الخوف من الحمى و أن يأخذوا بأنفسهم زمام العلاج في المنزل مما يكون له الأثر في تقبل زيارتهم المفرطة للطبيب و المراكز الصحية.

الذي بدوره يقلل من المصروفات الصحية عالية الكلفة.