القدس بين محاولات التهويد و إجراءات المواجهة

Abstract AR

فضلاً عن الأهمية الدينية للقدس، فإن لها أهميتها التاريخية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.

ففلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي و سكانها عرب و لغتهم عربية و عاداتهم عربية، و موقع فلسطين من خريطة الوطن العربي موقع القلب من الجسد الحي.

و قد أدرك الغرب الاستعماري قيمة فلسطين، فزرع الكيان الصهيوني ليفصل المشرق عن مغربه، و يحول دون تحقيق التواصل العربي.

و منذ إنشاء هذا الكيان، و المحاولات المحمومة لخلق واقع جديد في القدس مستمرة، و يجري ذلك في صورة متغيرات جغرافية و سكانية يأمل الصهاينة في النهاية إلى تهويدها و جعل مصيرها كمصير مدينة يافا العربية العزيزة التي اختفت من الخرائط و حلّت محلّها مدينة تل أبيب.