التوتر النفسي و علاقته بفاعلية الذات لدى طلبة الجامعة

Abstract AR

تعد ظاهرة التوتر النفسي من أهم المظاهر النفسية التي تواجه الفرد في العصر الحالي، كما أنها من أكثر الظواهر النفسية مرافقة للسلوك الإنساني، فالأفراد عادة يتعرضون إلى سلسلة الضغوطات النفسية و الاجتماعية و الأسرية التي قد تكون سبب لاثارة التوتر لديهم، و يعتمد التوتر النفسي و ما ينجم عنه من آثار جسيمه و نفسية و ذهنية إلى الكيفية التي يدرك بها الأفراد الظروف و المتغيرات المحيطة بهم و إلى توقعاتهم لما يمكن أن ينتج عن ذلك مستقبلا و يعد مفهوم "فاعلية الذات "(Self-Efficacy) و تعني أن سلوك المبادرة و المثابرة لدى الفرد يعتمد على أحكام الفرد و توقعاته المختلفة به مهارته السلوكية و مدى كفايتها للتعامل بنجاح مع تحديات البيئية و الظروف المحيطة، وعليه يهدف البحث الى: 1.

تعرف مستوى التوتر النفسي لدى طلبة جامعة بغداد.

2.

تعرف مستوى فاعلية الذات لدى طلبة جامعة بغداد.

3.

تعرف العلاقة بين التوتر النفسي و فاعلية الذات لدى طلبة جامعة بغداد.

و لتحقيق أهداف البحث اختارت الباحثة عينة البحث بالطريقة العشوائية، و قد بلغت العينة (100) طالب و طالبة، و بعد تطبيق المقياسين على أفراد عينة البحث و تحليل استجاباتهم إحصائيا، و كان من أهم النتائج: 1.

مستوى التوتر النفسي لعينة البحث أكبر من المتوسط النظري للمقياس حيث كان دال احصائيا عند (0.05).

2.

مستوى فاعلية الذات لعينة البحث أصغر من المتوسط النظري، إذ لم يكن دال احصائيا عند (0.05). 3.

أشارت المعالجة الإحصائية بوجود علاقة ارتباطية بين التوتر النفسي و فاعلية الذات ، إذ بلغ معامل ارتباط بيرسون بين المتغيرين ( -0.553) و هو ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.001). و في ضوء ذلك خرجت الباحثة ببعض الاستنتاجات و التوصيات و المقترحات.