Diagnostic and prognostic role of laryngeal electromyography in vocal fold immobility

Abstract AR

تراوحت أعمار المرضى من 20 إلى50 عاما بينما تراوحت أعمار العينة الضابطة من 20إلى 47 عاما وكانت نسبة الذكور لأناث بين المرضى 1 : 6 و1 : 9 في العينة الضابطة فيما يتعلق بالأسباب أظهر البحث أن 55% من حالات انعدام حركة الثنايا الصوتية ناتجة عن جراحة استئصال الغدة الدرقية، و أن 35 % كانت مجهولة السبب، بينما شملت حالات سرطان الرئة 10 % من الحالات.

و تراوحت المدة الزمنية للأعراض من 21 إلى 120 يوما.

أظهر الفحص بالمنظار الحنجري الغير مباشران 65 % من الحالات كانت أحاديي الجانب، و انقسمت النسبة بين 35 % للجانب الأيسر و30 % للجانب الأيمن.

بينما كانت 35 % من الحالات تعانى من انعدام حركة ثاني الجانب في الثنايا الصوتية.

و قد أظهرت النتائج أن حساسية الرسم الكهربي العضلي للعضلتين الدرقية الطرجهالية و الحلقية الدرقية كانت 80 % بينما كانت نوعية 100 % فيما يتعلق بتشخيص الحالات.

فيما يتعلق بالعضلة الحلقية الدرقية أظهرت 5 % من الحالات إعادة تعصيب, 20 % زوال تعصيب، 40 % اعتلال عصبي مزمن، بينما كان الرسم العضلي الكهربي طبيعيا في 35 % من الحات.

أما عن العضلة الدرقية الطرجهالية فقد أظهرت 15 % من الحالات إعادة تعصيب، 20 % زوال ، و 45 % اعتلال عصبي مزمن، و كان الرسم طبيعيا في 20 % من الحالات.

و بمقارنة نتائج الرسم الكهربي للمرضى و العينة الضابطة ظهرت فروقا إحصائية معبرة بين المجموعتين في جميع العوامل و تشمل المدى، المدة الزمنية، الشكل، النشاط التلقائي، و نمطى التعبئة و التداخل.

أما عن علاقة عوامل الرسم العضلي الكهربي بعودة حركة الثنايا الصوتية فقد أظهرت الدراسة وجود فروق إحصائية معبرة بين حالات عودة حركة الثنايا الصوتية و حالات ثبوت انعدام الحركة فيما يتعلق بالمدى و المدة، النشاط التلقائي و نمط التعبئة.

كانت حساسية الرسم العضلي الكهربي 7.93 % و نوعيته 75 % في التنبؤ بالشفاء في حالات إعدام حركة الثنايا الصوتية.

و قد استنتج أن الرسم العضلي الكهربي لعضلات الحنجرة الداخلية يساعد في التشخيص و التنبؤ بالشفاء في حالات انعدام حركة الثنايا الصوتية و أن هناك بعض العوامل التي تساعد في التنبؤ بعودة حركة الثنايا الصوتية، أهمها نمط التعبئة و النشاط التلقائي لعضلات الحنجرة الداخلية.