العلاقة الإنسانية بين المديرين و المعلمين بالمدارس الابتدائية

Abstract AR

مع مقدم القرن الواحد و العشرين صار واضحا للجميع، مربين أو لأولياء، أن المؤسسات التربوية ينبغي أن تصبح أكثر نجاحا مع تطور العلوم و المعارف، و ذلك من خلال وضع قاعدة مبنية على أسس صحيحة و سليمة، تتمثل هذه القاعدة في الدراسة الابتدائية.

و هذا النجاح لا يتحقق إلا إذا كانت هذه الأخيرة تسودها الألفة و المودة بين مديرها و معلميها.

فالنظرة التي كانت سائدة قديما، أن المعلم آلة يتماشى و رغبات مديره و أوامره و ليس له الحق بإدلاء رأيه، أو حتى رفضه لقرار ما، فالمعلم تمارس عليه سلطة المدير الذي بدوره تمارس عليه سلطة من هو أعلى منه منصبا، و هكذا دواليك، و لكن هذا في بعض المدارس فقط، حيث إن في مدارس أخرى المدير أصبح أكثر دراية بمتطلبات المعلم و ما يحمله هذا الأخير في رسالته للجيل الجديد، فكلما صلح المدير صلح المعلم، و بالتالي صلح التلميذ، و هذا يؤدي إلى نجاح المدرسة الابتدائية كمؤسسة تعليمية و ركيزة أساسية لاستمرار العملية التعليمية و من ثمة المساهمة في تطوير المجتمع بصفة عامة.