Detection of anti-toxoplasma antibodies among patients with acute leukemia or lymphoma using latex agglutination and elisa tests

Abstract AR

أجريت هذه الدراسة لمعرفة مدى انتشار المقوسات بين مجموعتين من المرضى في مدينة الموصل و المناطق المحيطة بها من شهر تشرين الثاني 2003 و لغاية شهر نيسان 2004.

المجموعة الأولى شملت 90 مريضا يعانون من ابيضاض كريات الدم أو سرطان الغدد اللمفاوية و ذلك قبل تلقيهم العلاج المضاد للسرطان) مجموعة ما قبل العلاج.

أما المجموعة الثانية فشملت 70 مريضا يعانون من ابيضاض كريات الدم أو سرطان الغدد اللمفاوية و لكن بعد تلقيهم العلاج المضاد للسرطان) مجموعة ما بعد العلاج.

الاختبارات المصلية التي استخدمت في هذه الدراسة هما فحص تلازن اللاتكس و الذي استخدم للكشف عن الغلوبين المناعي (IgG) و فحص ارتباط الخميرة للادمصاص المناعي و الذي استخدم للكشف عن الغلوبين المناعي.

(IgM) من 90 عينة تم فحصها من المرضى) مجموعة ما قبل العلاج وجد أن 34 (48 %) كانت إيجابية باستخدام فحص تلازن اللاتكس.

من 70 عينة تم فحصها من المرضى مجموعة ما بعد العلاج (وجد أن 25 (36 %) كانت إيجابية باستخدام نفس الفحص.

إحصائيا، لم يكن هناك فرق ملموس بين المجموعتين، في كلتا المجموعتين قيد الدراسة، المرضى الذين أعطوا نتائج إيجابية باستخدام فحص تلازن اللاتكس أجري لهم تباعا فحص ارتباط الخميرة للادمصاص المناعي، حيث وجد في) مجموعة ما قبل العلاج (أن 19 % منهم كانت نتائجهم إيجابية).

أما في مجموعة ما بعد العلاج (فإن 7 (78 %) منهم كانت نتائجهم إيجابية.

إحصائيا، لم يكن هناك فرق ملموس بين المجموعتين.

حيث أن عدد المرضى الذين أعطوا نتائج إيجابية باستخدام فحص ارتباط الخميرة للادمصاص المناعي كان قليلا في كلا المجموعتين بحيث ستكون نتائج التحليل الإحصائي معها غير منطقية، لذا فقد استخدم فحص تلازن اللاتكس فقط لدراسة مدى انتشار داء المقوسات فيما يتعلق بالعمر، الجنس، السكن، الحالة الاقتصادية و الاجتماعية و الملامسة مع عشر أسبوعا من المعالجة باستعمال معايير الكلية الأمريكية للروماتولوجي شملت 42,8 % من المرضى.

و هناك زيادة طفيفة في نتائج الفحص الشعاعي (تضيق فتحة المفصل و تآكله) بمقدار 5,7 % فقط على مدى أثني عشر أسبوعا من المعالجة.

و ليس هناك تغيير مهم في كل القياسات المختبرية.

و لم يتم التعرف على آثار جانبية خاصة بالميثوتركسات.

و أدى الإعطاء المتزامن للدايكلوفيناك مع الميثوتركسات إلى نتائج ضدية.

فبدلا من تعزيز فعالية أو زيادة سمية الميثوتركسات ؛ سبب الدايكلوفيناك إنقاصا في فعالية الميثوتركسات من 35,25 % إلى 15,78 % فقط في نهاية مدة المعالجة.

إلا أن المجموعتين اختلفتا في نسبة الذكور إلى الإناث و في مدة المرض و شدته و في نوع زمر الدم و التي ربما أسهمت في هذا الاختلاف.

إن معيار الكلية الأمريكية للروماتولوجي /20 في مجموعة العلاجين هي 36,6% (مقارنة ب 42,8 % في مجموعة الميثوتركسات).

أما نتائج الفحص الشعاعي فقد تقدمت بمقدار 48,3 % في فسحة المفصل و في تآكله.

و عندما حللت نتائج مجموعة الميثوتركسات و مجموعة الميثوتركسات و الدايكلوفيناك بحسب شدة المرض و زمر الدم فقد وجد إن استجابة المرضى المصابين بالمرض الشديد و ليس المعتدل كان متشابها في المجموعتين.

و بدت زمرة الدم من نوع (A) مترابطة مع زيادة في الاستجابة و زمرة الدم (O) مع نقص في الاستجابة.

الاستنتاج : ظهر إن الميثوتركسات 7,5 ملغم كجرعة منفردة أسبوعيا عن طريق الفم يسبب تحسنا سريريا مهما بعد 12 أسبوعا من المعالجة.

و يبدو إن الميثوتركسات جيد التحمل و ليس هناك آثار ضارة مهمة.

و خلافا لما هو متوقع فقد انقص الدايكلوفيناك عندما أعطى على شكل أقراص طويلة البقاء من فعالية الميثوتركسات.

و هذه النتيجة الأخيرة يمكن أن يكون لها تطبيقات سريرية مهمة إذا ما تم التأكد منها.