Bacteria associated with enteritis in broilers in Fayoum Governorate

Abstract AR

تعتبر الثروة الداجنة من أكثر الثروات الحيوانية توفيرا للبروتين الغذائي كمصدر حيواني و أن من أخطر الأمراض التي تؤثر على هذه الثروة البكتريا المعوية التي تلعب دورا رئيسيا في نقص معدل التحويل الغذائي للطائر إلى الجانب الخسائر المادية التي تنتج عن إرتفاع معدل الوفيات و من هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة كمحاولة مبسطة لإلقاء الضوء على ما يلي : 1.

الكشف عن دور البكتيريا كعامل مساعد لإرتفاع معدل الإسهال و التفوق في دواجن التسمين 2.

التصنيف البيوكيميائي لتلك المسببات مع الإستعانة بنظام API20E في التصنيف البكتيري للمعزولات.

3.

التصنيف السيرولوجي لبعض من هذه المعزولات.

4.

إيجاد أفضل المضادات البكتيرية لكي تستخدم في العلاج و المساعدة في وضع حد لهذه المشكلة.

أجريت هذه الدراسة في محافظة الفيوم عن طريق أخذ العينات من مزارع منتشرة في مدن مختلفة بالمحافظة هي : أبشواي-أطسا-سنورس-طامية حيث تم تجميع 600 عينة مختلفة من فتحة المجمع و من الكبد و المرارة و القلب و الأعماء من دواجن التسمين في أعمار مختلفة و التي أعطت 530 عينة ميكروبية لميكروبات مختلفة و كانت العينات عبارة عن 500 عينة من طيور بها علامات الإسهال المعوي و 100 عينة من طيور سليمة ظاهريا و قد أوضح الفحص البكتيريولوجي لهذه العينات النتائج التالية : • أظهر الفحص البكتيري سيادة الميكروب القولوني الايشريشياكولاي على الميكروبات الأخرى و كانت نسبة عزلة 59.3 % منها 53.3 % من الطيور المصابة بالإسهال 6 % من الطيور السلمية ظاهريا.

• توالت الميكروبات البكتيرية بعد ذلك فتم عزل ميكروب البروتيس ميرابيليس بنسبة 14.8 % منها 11.6 % من الطيور المصابة بالإسهال و 3.2 % من الطيور السليمة ظاهريا و ميكروب الكليبسيلا بنسبة 2.5 % و ميكروب السودوموناس بنسبة 2.3 % و كانت كلها من طيور مصابة بالإسهال و ميكروب البروتيس فولجاريز بنسبة 3.3 % منها 2.5 % من الطيور المصابة و 0.8 % من الطيور السلمية ظاهريا.

• و قد أظهر الفحص البكتيري لهذه الطيور وجود 85 حالة من الميكروبات المختلطة التي تجمع بين أكثر من ميكروب واحد في الطائر • و يوضح الفحص البكتيري لهذه الميكروبات أن الميكروب القولوني هو صاحب الحظ الأوفر في إحداث المشاكل دونا عن باقي الأنواع و لكن نظرا لتواجده الطبيعي في الأمعاء من الضروري فصل تصنيف هذه العترة إلى مرضية أو غير مرضية و لهذا تم إستخدام صبغة الكونجو الأحمر لهذا الغرض.

و قد أظهرت النتائج أن نسبة وجود الميكروب القولوني الممرض بطيور دواجن التسمين هي 86 % (مستعمرات حمراء) و الغير ممرض و هي 14 % (مستعمرات بيضاء).

• تم إستخدام نظام API20E لتصنيف البكتيريا المعزولة و هو من الطرق الدقيقة و السريعة للتصنيف البيوكيميائي.

• تم إجراء التصنيف السير ولوجي ل 8 عترات من الميكروب القولوني و كانت النتيجة كالتالي : o ثلاثة عترات O114K90 o عترتان O26K60 o عترتان O126 K60 o عترة واحدة O91 K- o و باقي العرات لم يمكن تصنيفها.

• كما تم تصنيف عشرة عترات من السمونيللا للحصول على نوعين هما : o 6 عترات يالمونيللا انتيرتيدس.

o 4 عترات سالونيللا فيرشاو.

o و باقي العترات لم يمكن تصنيفها.

• كما تم فحص كل من ميكروبالابرومونس و السالمونيلا انتيرتيدس و السالمونيلا فيرشاو و الإيشرشياكولاي لإختبار الحساسية و قد إتضح أن ميكروب الايرومونساس كان كل من الجنتاميسين و الدوكسيسيكلين و الإنروفلوكساسين هم أقوى المضادات البكتيرية 100 % ثم السيبروفلوكساسين و الكلورامفينيكول 75 % ثم كان السيفاليكسين و الكولستين 50 % متوسي الحساسة إما المقاومة فكانت لكل من الأموكسيسيلين و الإمبيسيللين و النيومايسين و الإيثرومايسين.

• بينما كان ميكروب السلمونيللا انتيرتيدس شديد الحساسية 100 % لكل من الجنتاميسسن و النورفوكساسين و السيبروفلوكساسين و الكلورامفينيكول و الكولستين 50 % متوسي الحساسة أما المقاومة فكانت لكل من الأموكسيسلين و الأمبيسيللين و النيومايسين و الإريثرومايسين.

• بينما كان ميكروب السلمونيللا انتيرتيدس شديد الحساسية 100 % لكل من الجنتاميسين و النورفلوكساسين و السيبروفلوكساسين و الكلورامفينيكول و الكولستسن وكانت 75 % من النيومايسين و الدوطسيسيكلين أما في حالة السيفالكسين فكانت متوسطة الحساسية 50 % وكانت المقاومة مع الأموكسيسيلين و الأمبيسيللين و الإريثرومايسين.

• أما في حالة ميكروب السلمونيللا فيرشاو فكان شديد الحساسية 100 % لكل من الجنتاميسين و النورفلوكساسين و الإنروفلوكساسين و السيبروفلوكساسين و الكلور امفينيكول و النيومايسين و الكولستين و كانت 75 % مع الدوكسيسيكلين و السيفالكسين أما في حالة الإموكسيسيلين فكانت متوسطة الحساسية 50 % وكانت المقاومة مع الأمبيسيللين و الإيثرومايسين.

• و في حالة ميكروب الإشيرشيا كولاي فكان شديد الحساسية 100 % لكل من الجنتاميسين و النورفلوكساسين و الدوكسيسيكلين و كانت 75 % مع الإنروفلوكساسين و الكلور امفينيكول و الكولستين و السيفالكسين.

أما في حالة السيبروفلوكساسين والاموكسيسيلين فكانت متوسطة الحساسية 50 % و كانت المقاومة مع الإمبيسيللين و الإيثرومايسين و النيومايسين.