صعوبات تعلم القراءة في الصف الأول الثانوي من النواحي التعليمية

Abstract AR

هناك علاقة وطيدة بين اللغة العربية، و غيرها من المواد، فقد أثبتت التجارب و المشاهدات أن تقدم التلاميذ في اللغة العربية، يساهم على التقدم في كثير من العلوم التي تعتمد في تحصيلها على القراءة و الفهم .

و قد تناول هذا البحث صعوبات تعلم القراءة و أسبابها.

من النواحي التعليمية المتعلقة بمنهج القراءة.

و تحددت مشكلة هذا البحث في التعرف على أسباب صعوبات تعلم القراءة في الصف الأول الثانوي.

و كان من أبرز أهداف البحث : تشخيص صعوبات تلم القراءة من وجهة نظر الطلبة و المعلمين.

لوضع بعض الحلول المقترحة لتذليل هذه الصعوبات.

و قد استخدم الباحثان استبانة استطلاعية لتحديد أسباب صعوبات تعلم القراءة، وزعت على عنة من طلبة الصف الأول الثانوي، في الفصل الدراسي الثاني، و قد بلغت عينة البحث للاستبانة الاستطلاعية (85) طالبا و طالبة و (14) معلما و معلمة.

ثم استخدما استمارة أساسية لمعرفة مدى الموافقة على هذه الصعوبات و تحديد درجة هذه الموافقة لدى عينة البحث الممثلة من طلبة الصف الأول الثانوي و معلميهم، و البالغ عددهم، (187) طالبا و طالبة، و (24) معلما و معلمة.

و كان من أبرز نتائج هذا البحث : 1- أن هناك صعوبات في تعلم الطلبة للقراءة، في الصف الأول الثانوي، ولكنها جاءت في درجات أقل مما توقعها الباحثان.

2- أن هذه الصعوبات التي تم التوصل إليها في تعلم القراءة، في الصف الأول الثانوي ترجع لأسباب عدة أبرزها : - وجود بعض الأخطاء المطبعية في الكتب الدراسية.ط - عدم تشكيل بعض الكلمات التي تحتاج إلى ضبط .

- عدم تنويع أساليب التدريس التي يستخدمها المعلم في القراءة.

- قلة التفاعل بين المعلم و الطلاب.

- عدم الاهتمام بالأنشطة اللاصفية.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر الطلبة و المعلمين المتعلقة بأسباب صعوبات تعلم القراءة من حيث، أساليب التقويم، و لكنها توجد بينها من حيث أداء الطالب لصالح إجابات المعلمين.