Impact of end-stage renal failure on quality of sleep in haemodialysis recipients at sohag university hospital

Abstract AR

العديد من المرضى بالفشل الكلوي النهائي و الخاضعين لجلسات التنقية الدموية يعانون من اضطرابات النوم الشديدة.

الهدف من البحث : دراسة معدل انتشار اضطرابات النوم لدى مرضى الفشل الكلوي النهائي و الخاضعين لجلسات التنقية الدموية و كذلك معرفة العلاقة بين جودة النوم و العوامل الأخرى المصاحبة للتنقية الدموية بمستشفى سوهاج الجامعي وحدة الغسيل الدموي و التي قد تقدم معلومات هامة عن أثر التنقية الدموية على جودة النوم و تحديد احتياجاتهم.

و هذا بدوره قد يساعدهم في تقليل اضطرابات النوم لدى مرضى الفشل الكلوي النهائي و الخاضعين لجلسات التنقية الدموية و ذلك لمساعدتهم على العيش حياة أكثر إنتاجا و رضا.

طرق البحث : نوع البحث : دراسة وصفية.

كان البحث : أجريت الدراسة في مستشفى سوهاج الجامعي وحدة الغسيل الكلوي.

عينة البحث : و تضمنت العينة مجموعة مكونة من كل مرضى الفشل الكلوي النهائي و الذين يخضعون لجلسات للتنقية الدموية و عددهم 221 و اللذين ينطبق عليهم شروط البحث.

و كانت خصائص العينة (كل من له ملف في المستشفى و خاضعين للتنقية الدموية-ذكور و إناث-متعلم و غير متعلم-قادر على إعطاء الموافقة للاشتراك في إجراء البحث-الموافقة على إجراء البحث-ليس لدية أي مشاكل نفسية و لا مشاكل في التواصل).

أدوات البحث : و قد تم جمع البيانات لهذه الدراسة باستخدام (استمارة البيانات الشخصية للمرضى-مؤشر بيتسبيرج لقياس جودة النوم) تم جمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية للمرض أثناء جلسات التنقية الدموية أو إثناء الانتظار باستخدام الأدوات الأنفة الذكر، و تم تحليل البيانات باستخدام الإصدار السادس عشر من برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).

و من خلال هذه الدراسة تبين الآتي :- معدل انتشار اضطرابات النوم بين مرضى الفشل الكلوي النهائي طبقا لمقياس بيتسبيرج لجودة النوم كانت كما أن أعمار المرضي.

تتراوح ما بين 7-81 و أغلبهم من الذكور و أن 36.2 % غير متعلمين.

بالنسبة إلى الحالة الوظيفية.

فقد بينت النتائج أن 39 % لا يعملن و 34.4 % ربات منزل.

بالنسبة إلى الأسباب الأولية لحدوث الفشل الكلوي النهائي.

فقد أظهرت النتائج أن السبب الأول لحدوث الفشل الكلوي النهائي هو ارتفاع ضغط الدم و السبب الثاني هو داء السكري.

كما أوضحت الدراسة إن الأغلبية العظمى من المرضى يخضعون لجلسات التنقية الدموية من 3-4 جلسات في الأسبوع الواحد و كل جلسة تستغرق أكثر من 3 ساعات و أن 8 و 58 % من عينة البحث كان لهم تاريخ مرضي أكثر من 3 سنوات، كما أشارة الدراسة إلى وجود علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين السن و مكونات مؤشر بيتسبيرج لقياس جودة النوم (جودة النوم-مدة النوم-كفاءة النوم-الاضطرابات أثناء النوم و جودة النوم الشامل), ألا أنه لا توجد علاقة ايجابية بين السن و فترة الكمون-استعمال أدوية للنوم-الاختلال الوظيفي في النهار.

بالنسبة إلى تكرار جلسات التنقية الدموية و تاريخ المرض.

فقد بينت النتائج إنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين جلسات التنقية الدموية و تاريخ المرض و مكونات مؤشر بيتسبيرج لقياس جودة النوم.

و أشارت النتائج أيضا إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين مدة التنقية الدموية و الاختلال الوظيفي في النهار.

كما أظهرت الدراسة بأن السيدات هن أكثر عرضة لاضطرابات النوم خاصة في (فترة الكمون-الاضطرابات أثناء النوم و استخدام الأدوية) بالمقارنة بالرجال كما أن تكرار جلسات للتنقية الدموية كانت أكثر تأثيرا على الاختلال الوظيفي في النهار للمرضى الذين يخضعون لجلسات للتنقية الدموية من 3-4 مرات أسبوعيا بالمقارنة بالذين يخضعون جلسات للتنقية الدموية من 1-2 أيضا وجد أن مدة جلسات التنقية الدموية كانت أكثر تأثيرا على المرضى الذين يخضعون لجلسة للتنقية الدموية من 2-3 ساعات بالمقارنة بالذين يخضعون جلسات للتنقية الدموية أكثر من 3 ساعات.

بينما لم نجد أي اختلاف ذات مغزى بالنسبة إلى تاريخ بدء جلسات للتنقية الدموية في كل المرضي.

و تؤكد نتائج البحث أن : اضطرابات النوم هي مشكلة حادة لمرضى الفشل الكلوي النهائي و الخاضعين للتنقية الدموية و أن مستوى اهتمام ممرضات و أطباء وحدة التنقية الدموية في جامعة سوهاج في هذا الوقت غير كافي.

التوصيات :- • تحديد المرضى الأكثر عرضة لاضطرابات النوم كالإناث و المسنين و وضع استراتيجية محددة للحد من اضطرابات النوم لديهم.

• ضرورة العمل على زيادة كفاءة أطباء و ممرضات التنقية الدموية على التقييم الشامل للنوم و كيفية التعامل مع هذه المشكلة من خلال التعليم و التدريب و المتابعة المستمرة.

• التأكيد على ضرورة عمل مزيد من الدراسات البحثية لتعرف على مشاكل النوم و احتياجات المرضى و مساعدتهم على اجتياز هذه المحنة.