القرية و المدينة في الرواية الفلسطينية المعاصرة : إحمد رفيق عوض نموذجا

Other Title(s)

The village and city in the Palestinian contemporary novel

Dissertant

زاهي إبراهيم ناصر

Thesis advisor

خواجة، علي حسن

University

Birzeit University

Faculty

Faculty of Arts

Department

Department of Geography

University Country

Palestine (West Bank)

Degree

Master

Degree Date

2006

Arabic Abstract

ناقشت الدراسة ثنائية "القرية و المدينة" في الرواية الفلسطينية المعاصر، حيث تعد ذات جدل واسع في الذهنية الثقافية للمجتمع، فسعت إلى التعرف على حجم القابل بينهما، كمكانين مختلفين في التوجه و الملوك، و مدى التباين بينهما اجتماعيا و ثقافيا، و ذلك من خلال التعرض إلى الفوارق بينهما بالكشف عن عوامل الهدم الداخلية؛ التي تقف معيقا في طريق اندماج المكانين و وحدتهما، في مواجهة حالة الاستهداف التي يتعرض لها المكان الفلسطيني من تهميش و إقصاء.

وسعت الدراسة إلى استكشاف ظاهرة "ثنائية القرية و المدينة" في النص الروائي من خلال إبداعات "أحمد رفيق عوض"، ليس بوصفها موضوعا تتضمنه الرواية فحسب، وإنما بوصفها تقنية لها أثرها في سياق تشكيل النص على مستوى البناء الفني، إذ إن التجربة الروائية كما بلورها الكاتب، تقوم على التنوع الذي يميزها على مستوى المضامين و الدلالات، كما على مستوى الأشكال و التقنيات.

و تكمن أهمية هذه الدراسة في الوصول إلى بعض الحقائق، كثبات القيمة و تحولها من خلال روايات الكاتب المختار، التي لها علاقة بالتغيرات و التحولات الاجتماعية و الأخلاقية، حيث إن رواياته نقابل بين عالمي القرية و المدينة مما أثرت إبداعاته، و حملت أهدافا فلسفية و نفسية، و هي إبداعات و إن بدت متباينة في شكلها الخارجي، و في طريقة معالجتها الداخلية، إلا أنها تسعى نحو هدف واحد، هو تأكيد المكان الفلسطيني و عروبته.

جاءت الدراسة في مقدمة، و أربعة فصول، و خاتمة، و قائمة بالمصادر و المراجع.

تناول الفصل الأول، التعريف بالكاتب عبر محورين ؛ البيئة و المؤثرات و مصادر الثقافة، و الموقع الروائي الذي يحتله الكاتب على الخريطة الروائية الفلسطينية.

بينما تطرق الفصل الثاني إلى ثنائية "القرية و المدينة" بالمقابلة، و إبراز الفروقات بينهما، و رصد التفاوت بين المكانين.

أما الفصل، الثالث، فقد تناول موضوع أهمية المكان و حضوره في التبس الروائي، من حيث دلالاته و حمولاته المعرفية و الوجدانية، و علاقة المكان بنفسه و تاريخه و ساكنه أولا، و من حيث جغرافيته، عبر و صنف المكان الفلسطيني بإسمه الواقعي و الحقيقي، و تصويره للأمكنة في الريف و المدينة ثانيا.

و أظهرت النتائج أن القرية و المدينة، مكانان مختلفان، فقد جسدت القرية صورة الجهل و البساطة و الهدوء، و جسدت المدينة صورة المعرفة و الضوضاء و التناقض، و من ثم انعكس المكان على طبيعة الشخصية التي تسكنه، و ترك أثاره بوضوح شديد على ملامحها، فبدأ الاختلاف واضحا بين النمطين.

كما أظهرت أنه رغم التباين بين المكانين اجتماعيا و ثقافيا، إلا أن النتيجة تكاد تكون واحدة ؛ إذ يصبح التحول و التبدل هو القاسم المشترك بينهما ؛ فتحولت القرية إلى مستودع خال من قيم الانتماء و الارتباط، و المدينة إلى مكان مفتوح على كل الاتجاهات بدون ضوابط.

و بينت الدراسة أن المعمار الفني للنص الروائي، جاء انعكاسا للثنائية عند الكاتب، فقد اختلف السرد و تقنياته المختلفة باختلاف البنية المادية و الاجتماعية لكل من القرية و المدينة، و خضعت آليات السرد إلى شروط المكان الذي يحاكيه النص الروائي.

و أخيرا، تأمل هذه الدراسة أن تكون محفزا لدراسات استكمالية أخرى، تهدف إلى تبيان دور الكاتب ؛ الذي يعد اسما بارزا في المشهد الروائي الفلسطيني، و يثير إبداعه تساؤلات جمالية تنشل بنمط أدائه اللغوي و هيمنة الموت القوي و الجريء.

Main Subjects

Literature

Topics

• History
• Palestine
• Arab world
• Fiction
• Literary criticism
• Litterateurs

No. of Pages

166

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-302529