أثر الاستجابة الميكانيكية في التحكم بخطوات المرحلة الأولى و مستوى الأداء لبعض المهارات الدفاعية للاعب الحر بالكرة الطائرة

Abstract AR

تعتمد لعبة الكرة الطائرة في أدائها الحركي لتحقيق أعلى المستويات على الصفات البدنية و الحركية (الميكانيكية) و درجة التكامل بينها، و بصفة خاصة اللاعب الحر و المهارات الدفاعية التي تتأثر بالاستجابة الحركية و بتكرار خطوات المرحلة الأولى و المحافظة على نسب مثالية فيما يخص الاستجابة مما يتطلب ذلك مراقبة هذه الخطوات و تعرف إمكانية اللاعب في التحكم بها و يتغير الأداء خلال أشواط المباراة ما بين الإيجابي و السلبي و حسب المسافة التي قطعها اللاعب الليبرو و هذا التغير يرجع أساسا غلى المستوى البدني و الميكانيكي (الفني) الذي يميز هذا اللاعب عن غيره، و عادة ما يؤثر في هذا المستوى، عاملان أساسيان في الأداء هما الاستجابة للمثير و التحكم بالخطوات و اللذان يعدان من العوامل المؤثرة في تحقيق السرعة المناسبة لأداء المهارة، كل ذلك ولد مشكلة للباحث في ما تقدم لم يكتمل عند لاعبي المهارات الدفاعية (اللاعب الحر) المعرفة التامة بأهمية الاستجابة و كذلك الخطوات الأولى من مراحل الأداء، و هذا يبدو واضحا عند أداء المهارات الدفاعية المعقدة أو الصعبة المتحققة في هذه اللعبة، لذا أتجه الباحث من خلال وضع بعض الافتراضات العلمية بالاستناد إلى نتائج التحليل التقني و العلمي لتطوير مستوى اللاعبين في التحكم بالخطوات خلال الأداء و تطوير الجانب الفني و البدني لهم لذا أهداف البحث : - للتعرف على طبيعة الاستجابة الحركية و التحكم بالخطوات للمرحلة الأولى و كذلك مستوى الأداء لدى اللاعب الحر بالكرة الطائرة. - التعرف على العلاقة بين الاستجابة الحركية و التحكم بالخطوات للمرحلة الأولى لدى اللاعب الحر بالكرة الطائرة. أما فروض البحث : - وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاستجابة الحركية و التحكم بالخطوات للمرحلة الأولى لدى اللاعب الحر بالكرة الطائرة. - وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاستجابة الحركية و مستوى أداء بعض المهارات الدفاعية لدى اللاعب الحر بالكرة الطائرة. اعتمد الباحث المنهج الوصفي لحل مشكلة بحثه.

و تم تحديد مجتمع البحث و شمل مجتمع البحث (اللاعب الحر) لاعبي القطر النخبة بالكرة الطائرة للأندية و استعان الباحث بالأدوات و الأجهزة الملائمة للبحث من استمارات و اختبارات لإظهار النتائج و استخراج المتغيرات و القياسات الخاصة بالعينة من خلال الوسائل الإحصائية.

و قد تم وضع النتائج على شكل جداول لما تمثله من سهولة في استخلاص الأدلة العلمية و لأنها أداة توضيحية مناسبة للبحث و لغرض الوصول إلى أهداف البحث و التحقق من فروضه. في ضوء البيانات المستخرجة لإفراد عينة البحث يتبين من خلال الجداول قيم المتغيرات البيوميكانيكية للاستجابة الميكانيكية من خلال الحصول على نتائج الأوساط الحسابية و الانحرافات المعيارية و معامل الارتباط و التي تمثل طبيعة أفراد عينة البحث في المهارات الدفاعية المستخدمة في البحث حيث كانت طبيعة و خصائص المتغيرات تختلف عن في تحقيق قيم الاستجابة البيوميكانيكية المؤثرة، و إذا ما علمنا أن تحقيق الهدف المطلوب في أداء المهارات الدفاعية لا بد من مراعاة خصائص التكنيك المثالي للمهارة بحيث يعكس الاستغلال الجيد للمبادئ الميكانيكية و أهمها متغير الدراسة و العلاقات المستخرجة. في ضوء نتائج البحث و تحليل البيانات إحصائيا التي تم الحصول عليها من خلال التصوير الفديوي، توصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية : - يمكن الكشف عن الخطوة الأولى التي تصاحب أداء المهارة الدفاعية بمجرد الكشف عن الاستجابة الميكانيكية من خلال ارتباط القيم المدروسة بشكل تتابعي فبتأثير الأول يتأثر الثاني و بالتالي يتمكن من وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلات. - أظهرت النتائج أن الاستجابة الميكانيكية تستغرق زمن أقل في أداء المهارات الدفاعية للهجوم المواجه و ذلك من خلال طبيعة العلاقات التي اضهرتها الدراسة. و ما أسفر عنه التحليل الحركي من نتائج تم وضع بعض التوصيات في سبيل الوصول إلى مستويات عالية في أداء المهارات الدفاعية في القطر العراقي : - في ضوء ما يتيحه التحليل الحركي من إمكانية صياغة مقادير رقمية للمراحل الأولى في أداء المهارة تتوفر إمكانية صياغة الخطوات التعليمية المناسبة للمبتدئين في ضوء استعداد اللاعبين و الإمكانيات المتوافرة لديه من خلال التعرف على قيم متغيرات الاستجابة البيوميكانيكية لدى المستويات العليا.