أثر استخدام التمارين الخاصة بالأسلوب التدريبي على تنمية بعض القدرات الحركية و تحسين فعالية الوثب الطويل بالعاب القوى

Abstract AR

يعــد الأســـلوب التـــدريبي مـــن أكثـــر الأســاليب الســـائدة و الملائمـــة لـــدروس التربيـــة الرياضية نظرا لوجود فرص كثيرة في هذا الحقل لتدريس المهارات لعـدد كبيـر مـن الطالبـات، و ما دام جوهر التربيـة هـو العمـل لـذا فـلا حاجـة كبيـرة الـى الشـرح المسـهب أو الايضـاح أو أي وسـيلة اخــرى فـي حركــة الطالبـات لأن أســلوب التــدريب قـد صــمم و وضـع لزيــادة حركة الطالبـات و تـوفير الوقـت الكـافي لممارسـة النشـاط و التـدريب عليـه، و هـذا الاسـلوب يتطلـب المزيـد مـن التكــرارات فـي العمــل و كـذلك يتطلــب المزيـد مـن التغذيــة الراجعـة، كمــا أنـه يعــد الأسلوب الأول في مجموعة الأسـاليب التـي يتطلـب فيهـا مـن الطالبـة أتخـاذ بعـض القـرارات خلال الوحدة التدريسية و تكمن أهمية البحث بكونها محاولة لمعرفة تأثير الأسلوب التدريبي باستخدام تمــارين خاصـة جديــدة لـم يــتم استخدامها وتطبيقهــا مسـبقا فــي تنميـة القــدرات الحركيـة و فعاليـة الوثـب الطويـل بألعـاب القـوى و تكمـن مشـكلة البحـث علـى الـرغم مـن وجـود بعض المزايا لاتخاذ القرارات و التي تبقى بيد المدرسة ممـا أدى إلـى ضـعف فـي أداء الطالبـات لفعالية الوثب الطويل بألعاب القوى نتيجة لصعوبة التطبيق كما قد تبعث أحيانا روح الملـل في نفوس الطالبات و هذه فـي حـد ذاتهـا تعـد مشـكلة تواجـه الطالبـات و ذلـك لعـدم استيعابهن لما يتضمنه الدرس من أنشطة و فعاليات و مهارات بشكل جيد.

و كانت اهداف البحث كالآتي : 1.

التعـرف علـى أثـر استخدام تمـارين خاصـة بالأسـلوب التـدريبي علـى تنميـة القـدرات الحركيـة و تحسـين فعاليـة الوثـب الطويـل بألعـاب القـوى فـي درس التربيـة الرياضـية للمر حلة الإعدادية.

2.

التعرف على أفضل أسلوب في تنمية القدرات الحركية و تحسين فعالية الوثب الطويل بألعاب القوى في درس التربية الرياضية للمر حلة الإعدادية.

في حين كانت فروض البحث كالآتي : 1.

هنــاك فــروق ذات دلالــة احصــائية بــين الاختبــارين القبلــي و البعــدي و للمجمــوعتين كلاهما في تنمية القدرات الحركية و بفعالية الوثب الطويل بألعاب القوى.

2.

هنـاك فـروق ذات دلالـة احصـائية فـي الاختبـارات البعديـة و لصـالح المجموعـة التـي تسـتخدم تمـارين خاصـة فــي الأسـلوب التـدريبي بتنميــة القـدرات الحركيـة و بفعاليــة الوثـــب الطويـــل بألعـــاب القـــوى.

و اســـتخدمت الباحثـــة المـــنهج التجريبـــي بتصـــميم المجموعتين المتكافئتين.

و تكون عينة البحث من (60) طالبة قسموا عشوائيا إلى مجموعتين ضابطة و تجريبيـة و تشتمل كل مجموعة (30) طالبة و المجموعة التجريبية تستخدم تمـارين خاصـة (بالأسـلوب التــدريبي) فــي حــين المجموعــة الضابطـــة تســتخدم (الأســلوب التقليــدي) المســتخدم فــــي المـدارس.

و كانت الاستنتاجات كالآتي : 1.

وجـــود فروقـــا ذات دلالـــة إحصائية بـــين القياســـين القبلـــي و البعـــدي و للمجموعتين التجريبيـة و الضـابطة فـي القـدرات الحركيـة و فعاليـة الوثـب العـريض و لصـالح القيـاس البعدي مما يدل على تأثير استخدام التمارين الخاصة بالأسلوب التدريبي للتحسن.

2.

عــدم وجــود فروقــا ذات دلالــة إحصائية بــين القياســين البعــدي بــين المجمــوعتين الضابطة و التجريبية في اختبار الحجل (5) مرات على القدم اليسار.

3.

توجد فروقا ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبيـة و الضـابطة فـي القيـاس البعدي في القـدرات الحركيـة و فعاليـة الوثـب الطويـل قيـد الدراسـة و لصـالح المجموعـة التجريبية التي استخدمت التمارين الخاصة بالأسلوب التدريبي.

أما التوصيات فكانت كالآتي : 1.

ضـرورة استخدام التمـارين الخاصـة بالأسـلوب التـدريبي فـي درس التربيـة الرياضـية و ذلــك لمناســبته مــع أعمــار الطالبــات و الــذي تحتــاج فيــه الطالبــة لأجــواء التنــافس و المرح.

2.

ضـرورة التركيـز التـام علـى اسـتخدام الاسـلوب التـدريبي فـي تنميـة القـدرات الحركيـة و البدنية التي لــم يتم تناولها في الدراسة و للجنسين كلاهما.

3.

ضرورة استخدام الأسلوب التدريبي في درس التربيـة الرياضـية فـي تحسـين فعاليـات ألعاب القوى التي لم يتم تناولها بالدراسة و للجنسين كلاهما.

4.

إجــراء دراســات مشــابهة باســتخدام الأســلوب التــدريبي فــي درس التربيــة الرياضــية و للجنسين كلاهما في كل من المتغيرات الوظيفية و النفسية.