استخدام بعض تمرينات الإطالة و التهدئة و تأثيرها على عودة النبض وقت الراحة و انجاز (50 م )‎ سباحة حرة : بحث تجريبي

Abstract AR

المقدمة و أهمية البحث : أن إعطاء تمرينات الإطالة و التهدئة للعضلات و لإعادة العضلة إلى طبيعتها ليتمكن السباح من إجراء جميع التكرارات بمستوى ثابت من الشدة فالإطالة و التهدئة تعد أساس أثناء عملية التدريب فمن الواجب في مجال التدريب الرياضي استخدام التمرينات البدنية المنضمة للإطالة و التهدئة شريطة أن تكون خفيفة و معتدلة الشدة و تؤدي بعد المنافسة أو خلال فترات التدريب أو بين التكرارات أو بين المجموعات، و يتبين أهمية و الإطالة لأسباب فسيولوجية (حيث يقل مستوى حامض اللاكتيك نسبيا و بالتدريج عند أداء التمرينات التهدئة لاستعادة الشفاء كما تعد تمرينات الإطالة في الوقت الحالي من أسرع و أكثر الأساليب استخداما لدورها في تنمية المرونة لدى الرياضيين بصورة خاصة، كما تساعد تمرينات الإطالة و التهدئة في المحافظة على ضخ الدم للعضلات و تمنع الدم من التجمع في الأطراف. 1- 2 مشكلة البحث : يعد الانجاز الرياضي من أهم الأهداف التي يحاول الفرد للوصول إليها كما أن الجهود المبذولة من قبل الدارسين و الباحثين من أجل تطوير و رفع المستوى الرياضي ليصل إلى مرحلة الانجاز كون الباحثون متخصصون في مجال التدريب. 1-3 هدفا البحث : 1- إعداد تمرينات خاصة بالإطالة و التهدئة. 2- التعرف على تأثير هذه التمرينات و عودة النبض وقت الراحة و إنجاز مسافة 50م سباحة حرة. 1-4 فرض البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي و البعدي في متغيرات البحث لدى أفراد عينة البحث. 1-5 مجالات البحث : 1- المجال البشري : عينة من طلاب مدرسة البطل الأولمبي. 2- المجال المكاني : مسبح الشعب المغلق. 3- المجال الزمني : للفترة من 17 / 6 / 2010 و لغاية 22 / 8 / 2010. 1-6 تحديد المصطلحات : 1- عودة النبض وقت الراحة : يشير (فاضل كامل مذكور) أن عودة النبض وقت الراحة يمثل التحسن في كفائه القلب الوظيفية حيث تتكيف عضلة القلب نتيجة لتعرضها للجهد بشكل منتظم و لأوقات طويلة (1). الاستنتاجات : 1- أن التدريب باستخدام تمرينات الإطالة و التهدئة كان له الأثر الايجابي في تطوير مستوى الإنجاز 5-2 التوصيات : 1- ضرورة تطبيق أداء تمرينات الإطالة و التهدئة عند تدريب السباحة كونها طريقة أدت إلى تطوير مستوى الإنجاز.