التوجه نحو الحياة و علاقته بالاستقرار الزواجي

Abstract AR

هدفت الدراسة الحالية إلى : 1- قياس التوجه نحو الحياة لدى الموظفين.

2- قياس الاستقرار الزواجي لدى الموظفين.

3- التعرف على العلاقة بين التوجه نحو الحياة و الاستقرار الزوجي لدى الموظفين.

و قد تحدد البحث الحالي بموظفي الجامعة المستنصرية من كلا الجنسين و للعام 2010 – 2011.

و قد تبنى الباحث في دراسته نظرية التبادل الإجتماعي.

و تحقيقا لأهداف البحث قام الباحث ببناء أدوات البحث المتمثلة بقياس التوجه نحو الحياة الذي تكون من (29) فقرة، و مقياس الاستقرار الزواجي و تكون من (32) فقرة و قد توفر في كلا المقياسين عدة أنواع من الصدق و هي الصدق الظاهري و المنطقي و الصدق البنائي.

أما الثبات فقد استخرج لكلا المقياسين بطريقة التجزئة النصفية فبلغ معامل الثبات (0.89)، لمقياس التوجه نحو الحياة و (0.91)، لمقياس الاستقرار الزواجي و الثبات المحسوب بمعادلة ألفا كان لمقياس التوجه نحو الحياة (0.89)، و لمقياس الاستقرار الزواجي (0.92).

أما النتائج التي توصل إليها البحث الحالي فهي : 1 – أظهر أفراد العينة توجها إيجابيا نحو الحياة.

2 – أظهر أفراد العينة مستوى عاليا من الاستقرار الزواجي.

3 – ظهر أن هناك علاقة قوية بين التوجه نحو الحياة و الاستقرار الزواجي لدى عينة البحث.

و في ضوء هذه النتائج قدم الباحث مجموعة من التوصيات و المقترحات.