منقول التفاسير للعلامة يوسف بن خضر بن أبي بكر بن يحيى الأصم الكردي المتوفي : ( 1002هـ أو 1012هـ)‎ من بداية سورة فصلت إلى نهاية سورة الجاثية : تحقيق و دراسة

Other Title(s)

Manqul al-tafaseer for the scientist Yusuf Bin Khadher Bin Abi Bakr Bin Yahya al-Asam al-kurdi died (1002 A. H, or 1012 A. H)‎ from the beginning of fussilat surat to the end of al-jathiyah surat : a study and verification

Dissertant

ألماس، نعمان محمد

Thesis advisor

عمر يوسف حمزة

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Theology

Department

Department of Interpretation and the Quran Science

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2011

Arabic Abstract

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و أصحابه و من تبع هداه إلى يوم الدين.

هذه رسالة بعنوان : (منقول التفاسير، للعلامة يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم بن يحيى الأصم الكردي، من بداية سورة فصلت إلى نهاية سورة الجاثية، تحقيق و دراسة) التي تتكون ما عدا المقدمة و الخاتمة من قسمين : القسم الأول منها مختص بالدراسة حول المفسر و تفسيره و يتكون من فصلين في الفصل الأول تكلمت من خلال ثلاثة مباحث عن الحالة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية، و كذلك الحالة العلمية في عصر الشيخ يوسف الأصم، و تبين لي أن عصره مليء بالأحداث الكبيرة محليا و عالميا، فقد بلغ الصراع الصفوي العثماني ذروته، و كانت مناطق كردستان مسرحا و ميدانا لتلك الحروب و الصراعات، و كانت الحالة الاجتماعية و الاقتصادية غير مستقرة، لكن الحالة العلمية بفضل المدارس الدينية في المساجد، في أحسن حالها، و تعيش أيامها الذهبية.

كما تكلمت عن الحياة الشخصية ليوسف الأصم اسمه و لقبه و مولده و وفاته، وتبين أن الاسم الصحيح ليوسف الأصم هو (يوسف بن خضر بن أبي بكر بن إبراهيم بن يحيى)، و كان مولده قرية (بريسوى) القريبة من مدينة (سردشت)، و لا يعرف تأريخ ولادته، و كان وفاته بعد الألف الهجرية بقليل: (1002، أو 1012)، و تطرقت أيضا إلى البحث عن حياته العلمية برحلاته و شيوخه و تلاميذه و مؤلفاته الموجودة و المفقودة، و تبين أنه رحمه الله قد جمع علما غزيرا، و مؤلفاته في مختلف العلوم و الفنون خير دليل على ذلك خصصت الفصل الثاني للدراسة حول تفسير (منقول التفاسير)، و تطرقت فيه من خلال مباحثه الأربعة إلى مدخل لدراسة تفسيره من صحة نسبة هذا التفسير إلى صاحبه و الباعث على تفسيره و مصادره فيه و أول ما بدأبه، و ظهر أن الشيخ الأصم قد بدأ تفسيره بتفسير سورة (الكهف)، من غير معرفة التأريخ الذي بدأ فيه.

و قد فصلت القول إلى حد ما عن منهجه في تفسيره، إذ كان نهجه يتمثل في التفسير بالمأثور كتفسير القرآن بالقرآن و التفسير بالسنة و بأقوال الصحابة و التابعين و اهتمامه بالقراءات القرآنية و علوم القرآن، و اعتماده على علم اللغة و النحو الصرف، و اهتمامه أيضا بالمسائل البلاغية، و موقفه من الإسرائيليات، و عنايته بمسائل العقيدة و علم الكلام و الفقه، و على الرغم من اشتمال تفسيره على كل تلك المسائل والجوانب، إلا أنه نهج منهجا وسطا ليس طويلا و قصيرا.

و خصصت بعض القول لبيان قيمة التفسير العلمية بذكر محاسنه و المآخذ التي تؤخذ على المصنف في تفسيره، فمن محاسنه أنه يعد جامعا بين التفسير بالمأثور، و التفسير بالمعقول، و ترجع بعض المآخذ إلى استعجال المصنف و عدم الدقة و التأني في كتابة تفسيره، و نقل الأحاديث و الآثار من كتب التفسير من غير تعقيب.

و تعرضت في آخر هذا الفصل لوصف النسخ المخطوطة لـ(منقول التفاسير) و أماكن وجودها، و كذلك عرض صور الصفحات الأولى و الأخيرة من النسخ المعتمدة في التحقيق أما القسم الثاني من الرسالة فمخصص لتحقيق تفسير السور الخمس (فصلت، والشورى، و الزخرف، و الدخان، و الجاثية) من (منقول التفاسير) تحقيقا علميا وفق المنهج المختار الذي ذكرته في الفصل الثاني من القسم الدراسي، و حاولت الالتزام التام بذلك المنهج ليخرج النص محققا مهذبا، جديرا بجهود الشيخ الأصم رحمه الله.

Main Subjects

Religion

Topics

• The holy koran
• Koran exegesis
• Isra'iliyyat
• Qurʼanic scholars
• Explanation

No. of Pages

273

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-343979