إيجاد المكافئات المرورية لأنواع مختلفة من المركبات للتقاطعات المزودة بإشارة ضوئية

Abstract AR

يميل السائقون في العراق إلى تجاهل الخطوط الأرضية المدهونة على أرضية الطريق و استغلال كل متر من عرض مدخل القاطع المزود بإشارة ضوئية.

فالمركبات تتزاحم في مدخل التقاطع لتكوين عدد من صفوف الانتظار يتجاوز عادة عدد الممرات المرورية المخططة على أرضية الطريق.

في الدراسة الحالية سنقوم بتحليل أثر هذا السلوك على سعة التقاطعات المزودة بإشارات ضوئية و تقدير قيم مكافئ سيارات الركاب الصغيرة لأربعة أنواع مختلفة من المركبات في ظل هذه الظروف.

و تم توظيف طريقة تحليل الانحدار الخطي المتعدد، و لكن مع تطويرها بحيث يتم اعتبار إجمالي بيانات جميع الحارات المرورية التي تستخدمها المركبات المتجهة للأمام، و ليس لممر واحد كما هو المتبع عادة.

و جمعت البيانات اللازمة لتقدير نموذج الانحدار من احد التقاطعات المزدحمة في مدينة الحلة و الذي هو تقاطع الأم باستخدام التصوير بالفيديو و لفترة أربعة أيام و لمدة ثمان ساعات لليوم الواحد.

و توصلت الدراسة إلى عدة نتائج مفيدة لتحليل سعة التقاطعات المزودة بإشارات ضوئية، و كشفت النتائج أن تدفق الإشباع يساوي 1818 مركبة قياسية لكل ساعة خضراء، و أن الحافلة الصغيرة (مثل حافلة تويوتا كوستر الأقل من 24 راكب) تقريبا مكافئة لسيارة الركاب الصغيرة، من حيث تقاطرها الزمني و بالتالي تأثيرها على سعة التقاطع، يرجع ذلك إلى الرعونة و التهور الملحوظين لمعظم سائقي تلك الحافلات.