المسؤولية عن حوادث الطائرات و الضرر في النقل الجوي التجاري : دراسة مقارنة

Dissertant

بابكر، يوسف الطيب

Thesis advisor

أبو زيد، عثمان حيدر

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Sharia and Law

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2007

Arabic Abstract

منذ أن بدأت المحاولات الجادة في الطيران في أواخر القرن التاسع عشر، و بعد أن وضحت أهمية الطائرة في تشكيل مستقبل النقل في العالم، ذهب المهتمون في مسارين ؛ يهدف كلاهما إلى تحقيق اكبر قدر ممكن من السلامة الجوية.

المسار الأول هو تطوير النواحي التقنية في الطائرات.

و قد جاءت النتائج مذهلة ؛ فقد تطورت المحركات من العادية إلى النفاثة.

و تم اختراع أدوات الملاحة و أجهزة الاتصالات و التي بدأت باللاسلكية و وصلت إلى عهد الأقمار الصناعية.

و وصلت أجهزة الرادار و التنبؤات الجوية إلى أعلى المستويات الفنية.

و مازالت وسائل الراحة داخل الطائرة تتحسن يوما بعد يوم. و المسار الثاني هو المسار القانوني ـ و هو مناط بحثنا هذا.

فقد بدأت القوانين الجوية في الظهور وطنيا و دوليا مع بداية صناعة الطائرات، و كان لابد لها من أن تواكب التطورات الفنية، و تضع القواعد التي يتوجب إتباعها لحماية الطيران و التقليل من خطورته.

و قد نجح المجتمع الدولي في وضع اتفاقيات تؤطر للقانون الدولي العام و تحقق قدرا كبيرا من السلامة الجوية، و هي التي تبني عليها الدول المختلفة قوانينها الوطنية العامة في الطيران.

و كانت أهم الاتفاقيات هي اتفاقية شيكاغو 1944.

و كان هناك هدف أخر للقوانين الجوية ـ خصوصا بعد أن وضحت القيمة الاقتصادية للنقل الجوي و ازداد الإقبال على السفر جوا و صار الراكب طرفا أصيلا في عملية النقل الجوي، و كان لابد من حماية حقوقه المدنية مقابل ما يقع عليه من موت أو إصابة أو تأخير و ما يقع علي ممتلكاته من تلف.

توالت القوانين الوطنية تشرع لهذا الأمر.

و لم يكن هناك ثمة مفر من الخلافات بين دول العالم في المفاهيم القانونية عند كل منها.

و ظهرت الحوجة ماسة لوضع قوانين دولية يتفق عليها الجميع و تحكم النقل التجاري في العالم و ذلك لأن الطيران بحكم سرعته و انتشاره قد كسر الحواجز (الجغرافية و الزمنية) بين دول العالم و فرض التعاون بينها في النقل الجوي.

و عليه فقد ظهرت اتفاقية وارسو 1929 بشأن توحيد قواعد النقل التجاري الجوي الدولي.

و هي تعتبر- مع ما أدخل عليها من تعديلات لاحقا- من أهم المصادر المكونة للقانون الجوي الدولي الخاص. و بحثنا هذا يدور حول ما جاء في الاتفاقيات الدولية للطيران المدني و ملحقاتها و تعديلاتها، و على رأسها اتفاقيتا وارسو 1929 و شيكاغو 1944، و مقارنتهما بالقوانين الوطنية السودانية و بالتركيز على قانون الطيران المدني السوداني1999. كل هذا بعد أن مهدنا لذلك في الباب الأول بسرد تاريخي لصناعة الطيران و التشريعات التي تحكمها.

و بينا بعد ذلك قواعد المسؤولية الجنائية و المدنية و المهنية و الأدبية في مقارنة بين الشرائع المختلفة و القوانين الدولية و الوطنية.

ثم دلفنا بعد ذلك إلى بحث الأخطاء التي تنشئ المسؤولية عن حوادث الطيران و الأضرار الناتجة عنها و موقف القانون السوداني و الاتفاقيات الدولية.

و جاء في خواتيم بحثنا بيان كيفية التقاضي و استيفاء المسؤولية أو دفعها و التامين منها.

Main Subjects

Law

Topics

No. of Pages

168

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : تاريخ الطيران و نشأة القوانين و قواعد المسؤولية.

الفصل الثاني : المسؤولية عن حوادث الطائرات في القانون السوداني و الاتفاقيات الدولية و دعوى المسؤولية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

بابكر، يوسف الطيب. (2007). المسؤولية عن حوادث الطائرات و الضرر في النقل الجوي التجاري : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-347059

Modern Language Association (MLA)

بابكر، يوسف الطيب. المسؤولية عن حوادث الطائرات و الضرر في النقل الجوي التجاري : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-347059

American Medical Association (AMA)

بابكر، يوسف الطيب. (2007). المسؤولية عن حوادث الطائرات و الضرر في النقل الجوي التجاري : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-347059

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-347059