دور الإجهاد التأكسدي المحدث تجريبيا ببيروكسيد الهيدروجين على نشوء و تطور آفات التصلب العصيدي في إناث الجرذان البالغة

Abstract AR

تضمن هذه الدراسة معرفة إمكانية بيروكسيد الهيدروجين بتركيز 0.5 % في ماء الشرب على إحداث الإجهاد التأكسدي و دوره في نشوء و تطور آفات التصلب العصيدي في إناث الجرذان البالغة.

تم التأكد من حدوث الإجهاد التأكسدي من خلال قياس مستويات كل من الكلوتاثايون Glutathione (GSH) و المالونداي الديهايد (MDA) Malondialdehyde بوصفهما مؤشر غير مباشر لزناخة الدهون (Lipid Peroxidation) في أنسجة الأبهر و القلب و الكبد.

كما تم التأكد من نشوء و تطور آفات التصلب العصيدي بالفحص العياني و المجهري بنوعيه الضوئي و الإلكتروني لكل من الأنسجة المذكورة أعلاه.

أظهر بيروكسيد الهيدروجين زيادة معنوية عند مستوى احتمالية (P ≤ 0.05) في مستويات صورة الدهن المتمثلة بالكوليسترول و الكليسيريدات الثلاثية و الشحوم البروتينية ذات الكفاءة الواطئة Low density Lipoprotein (LDL-C) و الشحوم البروتينية ذات الكفاءة الواطئة جدا very low-density-lipoprotein (VLDL-C) و دليل التعصد (Atherogenic index).

بينما أظهرت انخفاضا معنويا عند مستوى احتمالية (P ≤ 0.05) في مستوى الشحوم البروتينية ذات الكثافة العالية lipoproteins High density في (HDL-C) مصل الدم.

بينت الدراسة انخفاضا معنويا في مستوى كلوتاثايون الأنسجة، رافقه ارتفاعا معنويا في مستوى المالوندايلديهايد عند الأنسجة المذكورة آنفا عند الجرذان المستخدمة في هذه الدراسة.

أظهرت الدراسة نشوء و تطور آفات التعصب العصيدي في إناث الجرذان البالغة بعد مرور 60 يوما من المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين ذي تركيز 0.5 % في ماء الشرب من خلال ظهور الآفات الدهنية في نسيج الأبهر لإناث الجرذان البالغة و المفحوصة بالمجهر الضوئي و الإلكتروني، و التي تمثلت بتموضع الفجوات الدهنية و الخلايا الرغوية في البطانة (intima) و الغلالة المتوسطة (media tunica) ممزوجة مع ارتشاح للخلايا اللمفية و تكاثر الخلايا العضلية الملساء الوعائية باتجاه البطانة.

فضلا عن تضخم المتقدرات و اختفاء معالم البعض منها و خاصة الصهاريج (Cisterna) و تكاثر الشبكة الأندوبلازمية.