قواعد البروتوكول و الإتيكيت بين الإسلام و المجتمع الحديث : دراسة تأصيلية لتجربة وزارة الخارجية السودانية (في الفترة من يناير 2005 إلى يناير 2009م)‎

Dissertant

النذير، أيمن عبد الله النور

Thesis advisor

الحسن، حسن أحمد

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Information

Department

Department of Public Relations and Advertising

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2009

Arabic Abstract

نظرا لأهمية البروتوكول و الإيتكيت في المجتمع الحديث على وجه العموم، و أهميتهما في المجتمع الإسلامي على وجه الخصوص، قام الباحث بإجراء هذا البحث تحت عنوان : قواعد البروتوكول و الإتيكيت بين الإسلام و المجتمع الحديث–دراسة تأصيلية لتجربة وزارة الخارجية السودانية، و ذلك لأن المراسم أو البروتوكولات صارت من أساسيات العمل الدبلوماسي التي لابد من مراعاتها و التقيد بها في كافة المحافل الدولية، لذا أراد الباحث من خلال هذا البحث تناول هذا الموضوع من الزاوية التأصيلية له، لمعرفة الإيجابيات و السلبيات التي فيه من خلال هذه النظرة التأصيلية، أما الأهداف التي سعت هذه الدراسة لتحقيقها فقد تلخصت في النقاط التالية : 1-الوقوف على تاريخ المراسم و البروتوكولات في الإسلام ومظاهر ممارستها في ذلك العهد على الرغم من اختلاف المسمى. 2-مقارنة البروتوكول و الإتيكيت في العصر الحديث، و معرفة توافقهما أو عدم توافقهما مع القيم و المبادئ الإسلامية. 3- إبراز أن الإسلام كان يعمل بالدبلوماسية، و قد سبق الدبلوماسية الحديثة في توفير الحصانات و الامتيازات الدبلوماسية للرسل. 4-التعرف على قواعد البروتوكول و الإتيكيت التي تتنافى مع القيم و المبادئ الاسلامية. و قد قام الباحث بتحديد مشكلة البحث و بلورها من خلال وضع مجموعه من التساؤلات على النحو التالي : 1-هل الأصل في الإتيكيت هو سلوك و آداب إسلاميه؟ 2-ما مدى توافق قواعد البروتوكول و الإتيكيت في العصر الحديث مع القيم و المبادئ الإسلامية؟ 3-هل ترجع الحصانات و الامتيازات الدبلوماسية في أصلها إلى الإسلام ثم عمل بها حديثا، أم أنها عرفت فقط في العصر الحديث؟ 4-ما مدى التزام وزارة الخارجية السودانية بالآداب و السلوكيات الإسلامية عند تطبيقها للبروتوكول و الإتيكيت في السلك الدبلوماسي؟ و للوصول إلى نتائج علميه استخدم الباحث في هذا البحث المناهج التالية : المنهج المسحي، المنهج التاريخي، المنهج الوصفي. كما استخدم الباحث كذلك ثلاثة من أدوات البحث العلمي، هي : الملاحظة، المقابلة و الاستبيان. كما قام الباحث بتطبيق الدراسة الميدانية على وزارة الخارجية السودانية، و ذلك لتحقيق هدف البحث و الإجابة على تساؤلاته.

و خلص الباحث إلى عدد من النتائج و التوصيات منها : 1-أن الآداب الإسلامية أدق في تفاصيلها من الإتيكيت. 2-الأدب الإسلامي رباني المصدر لا يحتمل الخطاء ، بينما الإتيكيت وضعه البشر و هو قابل للخطاء. 3-يتطلب التطور الذي شهدته كافة مجالات الحياة العمل بقواعد البروتوكول التي تتماشى مع القيم الإسلامية، مثل : تنظيم الاحتفالات، ترتيب المدعوين على الموائد، إرسال بطاقات الدعوة، تنظيم مراسم الاستقبال و الوداع ...

إلخ. و من أهم التوصيات : 1-عمل كورسات تعريفيه لقواعد المراسم و البروتكول و الإتيكيت و توضيح الفرق بينهم. 2-تنقية القواعد البروتوكولية وقواعد الإتيكيت من الشوائب التي تتنافى مع القيم الإسلامية، و أخذ ما يصلح منها تماشياً مع التطور الاجتماعي. 3-الزام المبعوثين الدبلوماسيين و الجاليات المسلمة بالقيم و المبادئ الإسلامية خاصة في البلاد غير المسلمة، حيث يعتبر ذلك واحدا من وسائل الدعوة إلى الله.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islam
• International relations
• Society
• Sudan

No. of Pages

243

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-356609