تطور التعليم الديني في السودان مع إشارة خاصة لمعاهد مصلحة الشؤون الدينية في الفترة 1955-1995 م

Dissertant

عبد الله أحمد سعيد

Thesis advisor

عبد الرحمن أحمد عثمان

University

International University of Africa

Faculty

Center for Research

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

1997

Arabic Abstract

تناولت الدراسة التعليم و فلسفة التربية من منظورها الإسلامي و الغربي، و انتشار الإسلام و التعليم الديني الذي بدأ بدخول العرب للسودان، و أثر السياسة على الدين الإسلامي، ثم قيام مصلحة الشؤون الدينية و تطور معاهدها، و أخيرا قيام مؤسسة إحياء نور القرآن، هدفت الدراسة إلى عرض و تحليل مناهج التربية في المعاهد العلمية و ما اعتراها من تغيير و سياسات.

صيغت فروض الدراسة على أن أثر التعليم الديني عميقا لدرجة واجهت بها الغزو الفكري الغربي الأوروبي و ما زال، و رغبة المجتمع السوداني في المعارف الإسلامية كبيرة، كما أن استيعاب المعاهد القرآنية المتوسطة في مرحلة الأساس لا يخدم قضية التأصيل.

استخدم الباحث المنهج التثليثي (الشمولي)، و توصلت إلى النتائج التالية : أن الخلوة و المسيد من مؤسسات التعليم و التربية الأساسية و تميز منهجها التربوي بالجمع بين الأسلوب التعليمي (الأكاديمي) و العملي التطبيقي لأساليب الحياة، و أن الرحلة في طلب العلم كانت سمة التعليم الديني في السودان، و امتاز العهد التركي باهتمامه بالتعليم الديني فازدادت الخلاوي و المساجد و هجرة الشيوخ من الأزهر، و هجرة الطلاب إليه، و أن العلمانية و السياسات الاستعمارية لم تنجح في محاربة التعليم الديني في السودان..، و عليه جاءت التوصيات على النحو التالي : أن يدخل الطفل الروضة في سن الثالثة و يبقى بها على مرحلتين من (3) إلى (5) سنوات، و الأساس من (6) إلى (12) و من الأفضل أن يكون منهج الخلوة النموذجية مرتكزا على حفظ كتاب الله و اللغة العربية و العناية بالمتميزين من الحفاظ، و تأهيلهم بالدراسات الجامعية للتدريس في المعاهد و المدارس الثانوية.

و أن تعالج الخلوة النموذجية الفاقد التربوي بتحويل المتعثرين من خلالها إلى التدريب المهني.

أو المدارس الثانوية المهنية.

Main Subjects

Educational Sciences

Topics

• Islamic education
• Religious education
• Sudan

No. of Pages

153

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-365243