ألفية الأصول لعبد الله بن فودي (غواندا)‎ من أول بيت فيها إلى الواحد و التسعين بعد الثلاثمائة : دراسة و شرح و تحليل

Dissertant

أبو بكر علي عثمان

Thesis advisor

الهادي جار النبي أحمد

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Institute of Researches and The Islamic World Studies

Department

Department of Theoretical Studies

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2011

Arabic Abstract

إن هذه الرسالة المسماة ب (ألفية الأصول و بناء الفروع عليها) لعبد الله بن محمد بن عثمان الفلاتي، المعروف ب (عبد الله غواندو) لها أهمية بالغة، إذ أن الأمة المسلمة بحاجة إلى هذا العلم كاحتياجها إلى جرعة ماء، لأن الأمة لا تستطيع أن تعيش بدون قانون يحكمها، و إلا صارت كالبهائم.

فهذه الرسالة قد ركزت على ترجمة المؤلف، من حيث أنه نشأ في بيئة علم و دين، و قد تأثر بالحالات السياسية، و الاجتماعية، و الاقتصادية، و الدينية في عصره، و كذلك بالحالة العلمية و الثقافية، و قد وجد الباحث أنه قد ألف أكثر من مائة كتاب، و بالتالي تحدثت الرسالة عن الشيوخ الذين تلقى عنهم العلم، و تلاميذه، و عقيدته و مذهبه الفقهي، ثم انتقاله إلى الرفيق الأعلى.

و بعد ذلك حملت الرسالة في طيها نبذة تاريخية عن علم أصول الفقه، و أنه مستمد من ثلاثة أشياء : و هي علم الكلام، لأن أدلة الكتاب و السنة مقررة في مباحثه، و يليه علم اللغة، لأن فهم الكتاب و السنة، و الاستدلال بهما متوقفان عليها، إذ هما عربيان، ثم الأحكام الشرعية، من حيث تصورها، لأن المقصود إثباتها أو نفيها.

و قد اختلف الأصوليون في طريقة بحثهم لهذا العلم، من نتيجة ذلك ظهرت ثلاث طرق : طريقة المتكلمين، و طريقة الحنفية، ثم طريقة المتأخرين، و كل طريقة ألفت كتبا على حسب منهجها.

و بينت الفرق بين علم الفقه و أصول الفقه و القواعد الفقهية.

و الغاية من هذا العلم الوصول إلى معرفة الأحكام الشرعية التي هي مناط السعادة الدنيوية و الأخروية.

ثم انتقلت الرسالة إلى ذكر مصادر التشريع، و هي الكتاب، و السنة، و الإجماع، ثم القياس، و فصل المؤلف القول في الحديث بحيث يندرج تحته الكلام في الجهة الإجمالية و التفصيلية، و تحت الجهة التفصيلية شرطان : الشرط الأول: قبول الرواية، و فيه الكلام عن الضبط و العدالة.

و الشرط الثاني : اتصال الرواية بالنبي صلى الله عليه و سلم، و فيه القوادح، و هي : القادح الأول : انقطاع السند، القادح الثاني : إرسال السند، القادح الثالث : وقف السند.

و أخيرا تناولت الرسالة الحديث في القول، و ينطوي تحته البيان في اللفظ الدال على منطوقه، و هو الأمر، النهي، و التخيير، و اختلاف الأصوليين في الأمر هل يقتضي المبادرة، هل يقتضي التكرار أم لا؟ والنهي هل يدل عل فساد المنهي عنه، هل يدل عل التحريم أو الكراهة؟ و التخيير هل يدل على تسوية الأمرين أم لا؟ و هكذا.

و تناولت كذلك القول في الدلالة على متعلق الحكم الذي هو النص، و المجمل و تحته نقاط منها : القرينة اللفظية، القرينة السياقية، القرينة الخارجية.

ثم الظاهر و تحته نقاط منها : الحقيقة اللغوية، الحقيقة الشرعية، و الحقيقة العرفية، و القول في العموم اللفظي، و العموم اللغوي، ثم العموم العرفي.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islamic jurisprudence
• Foundations of Islamic jurisprudence
• Islam
• Consensus(Islamic law)
• Measurement
• Hadith
• Fatwas
• Differences(Islamic law)
• Jurisprudential rules

No. of Pages

180

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-370138