Methods to estimate direct ground-water discharge to the ocean

Abstract AR

يعتبر تفريغ المياه الجوفية و الكموباميات في المنطقة الساحلية من العوامل المؤثرة فيزيائيا و كيميائيا و بيولوجيا، على النظام البيئي للمصبات، و نعرف المنطقة الساحلية هنا على أنها المنطقة الممتدة من السهل الساحلي و حتى حافة الرصيف القاري وهي تعامل تعديا ، المنطقة التي غمرتها المياه وانسحبت عنها مرارا خلال تذبذب مستوى سطح البحر في نهاية العقد الكواترني (المائة ألف عام الأخيرة) و النطاق الساحلي (المنطقة الواقعة بين + ٢٠٠، 200متر من سطح البحر) تحتل 18 % من مساحة الكرة الأرضية و يقطنه حوالي 60 % من سكان الأرض، و هي مصدر حوالي ٩٠ % من مصايد العالم.

و تحتل المنطقة الساحلية المغطاة بالمياه حوالي 8 % من مساحة المحيط و تمثل أقل من 0.5 % من مساحة حجمه، و 14 % من إنتاجيته الأولية، و50 % من عملية (إزالة النترات)، و90 % من التحولات الرسويية.

و يترسب بها ما بن ٧٥ إلى 90 % من المواد العالقة و الملوثات التي تحملها الأنهار و تمثل 50 % من رسوبيات الكربونات في وقتنا الحالي، و من الأسباب الأخرى الداعية إلى تركيز الجهد البحثي و التنظيمي في المنطقة الساحلية، أن معظم السياحة العالية تتركز في الناطق الساحلية، و كذلك فإن 90-50 % من المصادر الأرضية للتلوث و التمثل في مياه و المواد الغذائية و المواد السامة تبقى في المناطق الساحلية.

كما أن الإنتاجية الزراعية في الناطق الدارية تتركز في منطقة الحزام الساحلي.

إن مساهمة الدفق المباشر للمياه الجوفية في المناطق الساحلية أي المياه التي لا تمر عر شبكات الأنهار تظهر تغيرات موسمية و جغرافية كبيرة، تصل أقصاها في المناطق الساحلية الكارستيفية التي تتميز بإعادة ملى الخزانات الجوفية، و أدناها في التبلورة، و التي تقع تحت المناطق الساحلية.

في هذه المقالة سنستعرض الطرق الطبيعية و الرقمية و التحليلية الكمية و الطرق البنية على استخدام الأدلة الكيميائية لتقدير الدفق المباشر للمياه الجوفية في الناطق الساحلية.

سنستعرض أيضا طرق أخرى مفيدة لتمييز انسياب المياه الجوفية مثل الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي.

كما نناقش أيضا التقديرات السابقة لمعدلات تدفق المياه الجوفية في المناطق الساحلية مع تقديرات عن تأثير التغيرات المناخية عليها.