علاقة بعض المتغيرات البيوكينماتيكية بالمتغيرات الميكانيكية للكرة في التهديف بعد أداء الدحرجة بكرة القدم

Abstract AR

يسهم علم البيوميكانيك مساهمة فعاله في ذلك اذا بدء الرياضيين و المدربين يدركون مدى أهمية الميكانيك في تحقيق بعض الأهداف المهمة من الأداء المهاري و صار الرياضي الأكثر مهارة هو من يفهم القوانين الميكانيكية التي تحكم الحركة و أن لعبة كرة القدم ذات الشعبية الكبيرة من الألعاب التي تخضع لعدة تطبيقات ميكانيكية و أصبحنا نرى مسارات مختلفة للكرة و تعامل مع الكرة فائق المهارة و مثير للإعجاب و أن مهارة التهديف من أهم مهارات كرة القدم و التي تعد هي الوسيلة الأساسية في تحقيق الغرض الذي وضعت من أجله تلك الرياضة و تجلت أهمية البحث في تسليط الضوء على أهم المتغيرات التي تؤدي إلى تحرك الكرة بمتغيرات معينة هذا ما يوفر معلومات مهمة للمدربين و اللاعبين على حد سواء مما يتيح فرصة وضع التدريبات و التمرينات المناسبة.

و قد تجلت مشكلة البحث عدم تناول الباحثين التهديف من الحركة بشكل كبير و الاكتفاء بدراسة التهديف من الضربات الحرة المباشرة مما يعني أن المعلومات قليلة بالرغم من أنها أكثر تكرارا.

و هدفت الدراسة علاقة بعض المتغيرات البيوكينماتيكية بالمتغيرات الميكانيكية للكرة عند التهديف بعد الدحرجة بكرة القدم افترض الباحثون وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض المتغيرات البيوكينماتيكية و المتغيرات الميكانيكية للكرة عند التهديف بعد الدحرجة بكرة القدم و قد استخدم المنهج الوصفي و تكونت عينة البحث من (8) لاعبين من أندية الدرجة الممتازة في محافظة البصرة و قد تم تصوير التجربة بآلة تصوير فيديوية نوع (Sony) و تم التحليل بواسطة البرنامج التخصصي لتحليل الحركات الرياضية (dartfish) و قد توصلت الدراسة التي عدة استنتاجات من أهمها : -ظهر أن لزاوية رجل الارتكاز تأثير على زاوية انطلاق الكرة - تبين أن لزاوية الرجل الضاربة علاقة بزاوية طيران الكرة اذ تزداد تلك الزاوية بزيادة مدر كبة الضاربة.

و قد توصلت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها : -التأكيد على أن تكون زاوية رجل الارتكاز و زاوية ركبة الرجل الضاربة مناسبة لنوع التهديف و الزاوية المراد توجيه الكرة نحوها التأكيد عند التدريب على التهديف من بعد الدحرجة على أن تكون سرعة الاقتراب جيدة مما يعني زيادة في سرعة انطلاق الكرة.