Role of plasminogen activator inhibitor-1 (PAI-1)‎ in SLE

Abstract AR

يعتبر اختلال وظيفة الانحلال الليفي الذي يظهر في ارتفاع نسبة مثبط منشط البلازمينوجين–1 من أكثر الظواهر حدوثا عند مرضى الذئبة الحمراء كما يشارك في الميل لحدوث جلطات عند هؤلاء المرضى.

و يتمثل الهدف من هذه الدراسة إلى تحديد ما إذا كان هناك اختلال في وظائف حالة الفيببرين أم لا في مرضى الذئبة الحمراء مع تحديد دور المثبط المنشط البلازمينوجين المرضي لهذا المرض.

و قد تم قياس المثبط المنشط للبلازمينوجين–1 باستخدام طريقة (الإليزا) و أظهرت النتائج أن نسبة المثبط المنشط البلازمينوجين–1 في البلازما يرتفع بشكل ملحوظ ذو دلالة إحصائية في حالات مرض الذئبة الحمراء عند مقارنتهم بأشخاص آخر يكونون المجموعة الضابطة، كذلك ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية عالية في نسبة المثبط المنشط البلازمينوجين–1 بين مجموعات المرضى حيث قسموا إلى عدة مجموعات حسب النشاط الإكلينيكي للمرض.

و على العكس لم يظهر ارتباط ذو دلالة إحصائية بين نسبة المثبط المنشط للبلازمينوجين–1 بالبلازما و بين بعض الظواهر المصاحبة للمرض المختلفة مثل ظاهرة رينود و الاستعداد لحدوث جلطات.

كما تم أيضا قياس نسبة عامل فون فيليبراند (بطريقة الإليزا) و أسفرت النتائج عن وجود ارتفاع في نسبة عامل فون فيليبراند في المرضى عنه في المجموعة الضابطة و قد كان هذا الارتفاع ذو دلالة إحصائية كما ظهرت علاقة إحصائية بينه و بين كل ظاهرة إكلينيكية مرتبطة بالمرض و هي تشمل كل من ظاهرة رينود و زيادة في الاضطرابات التجلطية كما تشمل اضطرابات المصاحبة للكلى و الجلد.

و على خلاف المثبط المنشط للبلازمينوجين–1 فقد أظهر عامل فون فيليبراند ارتباطا إحصائيا واضحا بدرجة نشاط المرض و مع ذلك فمن الضروري إضافة أن عامل فون فيليبراند لم ينجح في التفريق بن مجموعة و أخرى من مجموعات المرض حسب درجة نشاط المرض كما كان الحال مع المثبط المنشط للبلازمينوجين–1.

و لذا فقد أشارت النتائج إلى أن المثبط المنشط للبلازمينوجين–1 يمكن أن يعتبر من الدلالات الجيدة لنشاط المرض أما عامل فون فيليبراند فبالرغم من تورطه في حدوث المرض إلا أنه لا يعتبر من الدلالات الجيدة له و بذلك استنتجنا أنه من الأفضل الاعتماد على قياس كل من المثبط المنشط للبلازمينوجين–1 و عامل الفون فيليبراند لمرض الذئبة الحمراء سويا بدل الاعتماد على كل عامل منهما على حدة.