دور وسائل الإعلام في دعم مكانة المعلم اجتماعيا

Abstract AR

تكالبت ظروف عديدة على النيل من مكانة المعلم في العالم العربي بصفة عامة، و في دول الخليج العربية بصفة خاصة لعل أهمها ولوج مهنة التعليم من قبل أعداد غير مؤهلة تأهيلاً مناسباً، أو ليست معدة إعداداً نفسياً لممارستها.

صاحب ذلك التوسع الأفقي السريع الذي تطلبه ظروف المنطقة التنموية مما أدى إلى جعل مكانة المعلم في مراحل ما قبل الجامعة أقل ما يجب أن تكون عليه من التقدير و الإحترام.

و لعلاج هذا الموقف يتطلب الأمر الإستعانة بكل الوسائل الممكنة، و التي من أهمها وسائل الإعلام (المطبوعة و المسموعة و المرئية).

تلك الوسائل التي لها من التأثير الكثير : فهي واسعة الإنتشار و قليلة التكاليف إذا قيست بتكاليف التربية.

و هي متعددة التأثير.

و لا يتطلب الاستفادة من غير المطبوع منها، معرفة بالقراءة و الكتابة، كما أن لها دالة على مستقبليها لأنها ليست مفروضة عليهم بل يستقبلونها طواعية.

لهذا فإن توظيف هذه الوسائل بكفاءة عن طريق التعرف على خصائص و جمهور كل وسيلة منها، و مدى تأثير تلك الوسيلة على ذلك الجمهور، سوف يساعد كثيراً على إعادة الإحترام المطلوب لمهنة التعليم التي يتطلب أداؤها بكفاءة احترامها و احترام المنتمين إليها.

هذا ما حاول البحث الإجابة عنه.