نفط العراق أمام ثلاث سيناريوهات

Abstract AR

منذ العام 1973 و لغاية هذا اليوم مرت أسواق النفط العالمية بتحولات جوهرية بحيث لم تعد النظرية الاقتصادية في العرض و الطلب تعمل في هذه الأسواق بصورة تقليدية و إنما استجدت عوامل أخرى منها جيو-سياسية، و ظاهرات مناخية.

و تعرض قاعدة حرية السوق إلى هزات عنيفة خاصة في منتصف العام 2008.

و لذلك لم تعد دراسات استشراف العرض و الطلب و الأسعار للنفط الخام ممكنة التحقيق بل أن معظمها ابتعد عن الصواب.

و لأن العراق مقبل على جعل طاقته الإنتاجية من النفط تصل إلى 12 مليون برميل / في العام 2010، في ظل أسواق متقلبة فهناك أكثر من سيناريو يوضح إمكانية أو عدم إمكانية استيعاب السوق النفطية للكميات الإضافية من نفط العراق، خاصة و أن بعض دول أوبك لديها مشروعات لتطوير طاقاتها الإنتاجية أيضا مما يجعل العراق في وضع حرج خاصة و إنه قد وقع اتفاقية مع الشركات النفطية العالمية و أملت عليه التزامات تجاهها.

هذا البحث يناقش هذه القضية و يستعرض تكهنات نفط العراق و النفوط الأخرى لغاية سنة 2030.

و انعكاسات ذلك كله على الاقتصاد العراقي.

و يناقش الفقرات الآتية : 1- العوامل المؤثرة في الطلب على النفط.

2- سيناريوهات النفط العراقي 3- الاستنتاجات و التوصيات.