Israel practices affecting the human rights of the population of the Arab occupied territories

Abstract AR

بدأت المشكلة الفلسطينية مع بداية الحرب العالية الأول عندما أعلن وزير خارجية بريطانيا اللورد بلفور عن التزام الحكومة البريطانية بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و تعين بريطانيا الدولة المنتدبة على فلسطين حيث ساهمت في فتح باب الهجرة لليهود إلى فلسطين و بعد الحرب العالمية الثانية بدأت المشكلة الفلسطينية تأخذ وضعا أسوا، الأمر الذي أدى بريطانيا إلى إعلان انتهاء انتدابها على فلسطين و هنا أعلنت إسرائيل قيام دولتها عام ١٩٤٧م.

بعد حرب يونيو عام ١٩٦٧، استولت إسرائيل على قطاع غزه الذي فديره مصر و الضفة الغربية و الجزء الشرقي من مدينة القدس الذي تديره الأردن و مند ذلك التاريخ و إسرائيل تحل تلك الأراضي، الآمر الذي أدى إلى تقسيمها إلى مناطق عسكرية تدار من قبل حكام عسكريين إسرائيليين مع الاحتفاظ بانتظام القانوني الأردني لكن لم تقبل تطبيق معاهدات جنيف لعام 1949م المتعلقة بالمحافظة على المدنيين لأنها لا تعتبر الأراضي المحتلة أراضي أعداء احتلت في خلال الحرب و إنما أراضي لها الحق في احتلالها وفقا للحق التاريخي.

أشار البحث إلى الحكم المحلي الذي تريد تطبيقه إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة و الذي يختلف عن حق تقرير المصير الذي يطالب به الفلسطينيون وفقا لقواعد القانون الدولي و قرارات الأمم المتحدة و أشار أيضا إلى الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت بعد الحادث الذي أدى إلى قيام هذا العمل إلى قيام إسرائيل بإبعاد بعض المدنين الفلسطينيين من الأراضي العربية المحتلة.

أشار البحث إلى تدخل الأم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن و الذي أصبح ضرورة تحتمها قواعد ميثاق الأمم المتحدة و ينبثق هذا التدخل من قرار التقسيم لعام 1947م الذي أصدرته الجمعية العامة و الذي أعطى الشرعية الدولية لقيام دولة إسرائيل و أعطاها الحق في عضوية الأمم المتحدة.