تصورات معلمات العلوم لسمات معلم العلوم في المدارس الابتدائية في ضوء معايير الجودة الشاملة

Abstract AR

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى تصورات معلمات العلوم لسمات معلم العلوم في المدارس الابتدائية في مركز محافظة بابل في ضوء معايير الجودة الشاملة، و تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الآتي : ما تصورات معلمات العلوم لسمات معلم العلوم في المدارس الابتدائية في ضوء معايير الجودة الشاملة ؟ و لتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (80) معلمة في المدارس الابتدائية في مركز محافظة بابل، و وزعت عليهن استبانة موزعة على أربعة أبعاد و هي : السمات الشخصية للمعلم و التفاعل الصفي للتلاميذ و إدارة الصف و تنظيمه و الأنشطة التعليمية.

و تم التأكد من صدق الأداة و ثباتها بالطرق الإحصائية و التربوية المناسبة، حيث بلغت قيمة معامل الثبات لدرجة التطبيق وفق معادلة كرونباخ ألفا).

و توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية : (أسفرت النتائج بصفة عامة عن أن هناك درجة عالية من التوافق لتصورات المعلمات لخصائص الجودة عند معلم العلوم و بالرغم من هذا التوافق و الاتفاق العام أنه كان هناك بعض الاختلافات في درجة التصور لبعض الممارسات و السمات التي تسهم في تحقيق معايير الجودة الشاملة في تعليم العلوم لصالح المعلمات، إذ برز هذا الفرق واضحا في بعد (السمات الشخصية للمعلم) و بعد (الأنشطة التعليمية) و الاعتقاد السائد أن مثل هذا الاختلاف مبرر في هذه الأبعاد و على الأخص مجال الأنشطة التعليمية التعلمية).

و في ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بما يلي : 1- توفير الموارد و الأدوات التعليمية، الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تيسر لمعلم العلوم أدائه المهني لضمان جودة المنتج التعليمي.

2- ضرورة تنسيق الجهود و تكاملها من أجل الاهتمام بالتطوير المهني المستمر لمعلم المعلم وفقا للمعايير.

3- توظيف جميع أنواع الحوافز المتاحة ماديا و معنويا، و تسخير جميع الإمكانات و التسهيلات المتاحة لإثارة الدافعية لدى المعلمات.

4- الوعي بأنه ليس بالمعايير و حدها تتحسن العملية التعليمية، بل بتوفير المتطلبات التي تيسر تطبيقها، و ذلك من خلال تدريب معلمين أكفاء قادرين على مواجهة متطلبات القرن الحادي و العشرين، و يمتلكون المهارات الشخصية و التربوية الملائمة، و متطلبات تكنولوجية.