أهمية الثقافة الفنية عند المراهق

Abstract AR

لقد أصبح الشاب المراهق يحظى بامتيازات إعلامية وضعتها له و سائل الإعلام التي تلعب دورا في عملية التتشئة الاجتماعية إلى جانب المؤسسات الأخرى كالآسرة، المدرسة، الشارع .

.

.

الخ، و من بض الوسائل الإعلامية التي يجدها متوفرة لديه الجرائد، المجلات، الكتب، القصص و التلفزة التي تعد سلاحا ذو حدين إما أن تلعب دورا إيجابيا في تربية النشيء ، دور التوعية، و التثقيف و التعريف بالثقافات الأخرى، أما الدور اللي يتمثل في هدم القيم من خلال إبراز الثقاب المضادة لتدعيمها و منيها.

هذه الوسائل الإعلامية تعرض باستمرار و بدون انقطاع مجالات إعلامية متنوعة و مختلفة في مضمونها و كميتها، و من المجالات الم تعرضها لتوقيه عن الفرد الثقافة الفنية و التي يقصد بها كل المعارف و المعلومات التي تمس عالم الفن و النجومية و المشاهير من الموسيقى، الغناء، التمثيل، السينما و المسرح .

.

إلخ، فهي أحد نتاجات الأفراد التي تعكس أوجه الحياة الاجتماعية و مراحل تطورها، و بالمعنى الخاص الفن يطلق من جملة الوسائل التي يستعملها الإنسان لإثارة الشعور بالجمال، مما ينبج عنه تفاعل المراهق مع الرسالة الفنية التي يرسلها الفنان.

و من الثقافة الفنية نجد الموسيقى و الغناء العربي المتصف بالعاطفة الدافئة و الجياشة و الكلمات العميقة في تعبيرها عن اللوعة و الشوق و التفاني في ميل الحبيب أو الذوبان في مشاعره كقيمة غنائية، ينجذب إليها المراهق فيميل إلى طابع غنائي خاص به لتلبية حاجاته العاطفية الاجتماعية، و يصبح مهتما بجمع المعلومات حول الثقافة الفنية من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة المرئية، المسموعة و المقروءة، و هذا ما نود اكتشافه في هذه المقالة على أهمية الثقافة الفنية لدى المراهق .