تقويم مفردات منهج مادة أسس التصميم من وجهة نظر مدرسيها

Author

مطر، نظال كاظم

Source

الأكاديمي

Issue

Vol. 2014, Issue 69 (31 Aug. 2014), pp.104-124, 21 p.

Publisher

University of Baghdad College of Fine Arts

Publication Date

2014-08-31

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

21

Main Subjects

Educational Sciences
Arts

Topics

Abstract AR

يعد المنهج الدراسي أداة من الأدوات الأساسية التي تسعى عن طريقها المؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف أي سياسة تعليمية، و لذلك يجب أن تكون المناهج تطبيقا عمليا لأهداف هذه السياسة.

أما إذا وضعت المناهج منفصلة عن السياسة التعليمية فإن ذلك سيكون دليلا على التخطيط الذي يؤدي إلى فشل كبير في تحقيق أهداف المجتمع.

و المنهج الدراسي لا يشتمل على المواضيع التعليمية فحسب بل يتجاوز إلى كل الخبرات التعليمية التي تحقق الأهداف السلوكية المرغوب فيها. فعند وضع الأهداف الدراسية لأي مادة من المواد الدراسية يجب الاستعانة بالأهداف العامة لتلك المادة.

و بالتالي يجب أن تصب الأهداف العامة للمادة الدراسية و الأهداف الخاصة في اتجاه واحد و تكون منسجمة بعضها مع بعض و من ثم يعمل المدرسون جميعا على أن يحقق طلابهم تلك الأهداف الخاصة بالمادة (و قد أكد المربون أن كل منهج تعليمي يجب أن تكون له أهداف واضحة و محددة سواء كان المنهج مقررا دراسيا أم وحدة من الوحدات). أن مدرس مادة أسس التصميم بوصفه مدربا للطالب عليه الإلمام بكل نواحي الفن لأن تدريسه للمادة لا يقوم على أساس تدريس هذه المادة فقط.

و إنما يمتد نشاطه إلى مواد أخرى و إلى سائر أوجه المواد الدراسية في القسم العلمي.

فإذا كان ذلك يلزم مدرس مادة أسس التصميم فإنه ينطبق على كثير من المدرسين لأن له مدلولا خاصا بالنسبة لمدرس الفن و التصميم إذ أن أدراك المدرس لذلك يساعده في التعاون مع مدرسي المواد العلمية الأخرى في القسم جميعا و أن يقوي الرباط بينه و بينهم للإفادة من خبراته و خبراتهم. فالتصميم من الاتجاهات الجديرة بالدراسة و الاهتمام و من هنا تجد الباحثة أن من واجبها تسليط الضوء على فكرة طرح منهج الدروس النظرية لمادة أسس التصميم.

لغرض دراستها دراسة علمية و الكشف عن أهمية التصميم و عناصره و أسسه لتكون هداية للمصمم أثناء سعيه في إبداع التصاميم المختلفة.

و سوف تخدم المصمم لتكون لديه حصيلة معلومات نظرية عن التصميم.

كما يخدم الشخص الاعتيادي الذي يجب الإطلاع لزيادة ثقافته في جميع المجالات و من ضمنها هذا المجال. فهدف هذه المادة ليس تعليم التصميم أو عرض قواعد و أسس محددة تؤدي بمن يتبعها أو يتقيد بها ليكون مصمما ممتازا، فالتصميم ليس مجموعة من القواعد الواضحة دائما أمام المصمم و ألا لكانت أعمال المصممين أقرب إلى التشابه منها إلى الاختلاف.

أي أن لا قواعد محددة للتصميم.

فالتصميم مجال واسع ينبع من داخل المصمم ليعبر عن أفكاره الخاصة.

و بالتأكيد لكل منا أفكاره الخاصة.

و لذا تختلف الإبداعات من شخص لآخر.

و هذا ما يكسر الجمود الذي يعد من أكثر معوقات التفكير أهمية.

و أن دروس أسس التصميم ما هي إلا مواد لأفكار جديدة لذا نجد أن جميع الأقسام العلمية في المعهد تدرس مادة أسس التصميم. أن مادة أسس التصميم تعتمد أساسا على المكونات الحسية للمصمم و فردية إنتاجه و هذه المادة لا تعد مادة متكاملة و شاملة بل هي من وجهة نظر بعض المبدعين في مجال التصميم دراسة منفتحة تتجه نحو المنهج العلمي للبحث وصولا للأسس الموضوعية التي يقوم عليها منهج مادة أسس التصميم في جميع مجالات الفنون لكي تكون أدوات نافعة للمصمم حينما يحاول أن يبتكر تصميم ما، أو صورة، أو فكرة لتصميم مبتكر، فالتصميم قبل أن يكون معرفة بالوسائل هو معرفة بالمبادئ فالتصميم ذوق أولا و علم واسع يحتاج من كل مصمم أن يلم به قبل أن يبدأ في تعلم الآليات ثانيا.

و بالفعل نجد ازدهارا لهذه النشاطات في كل مكان و بتشجيع من المجتمع لهذه الأنشطة.

و سوف نجد نتائج و آثار حسنة في كل المجالات الخاصة لكونها تساهم في إثبات الذات و تنمية شخصية الإنسان و تساعده على الابتكار أكثر فأكثر.

فيصبح المصمم مصدرا للبهجة و الفرح و الارتياح.

و الفرد لا يمكنه تحقيق ذلك إلا بدراسة الفن و أسسه و عناصره و مبادئه و هذا يتم عن طريق المعاهد و كليات الفنون الجميلة و الفنون التطبيقية. لذا فإن البحث الحالي يحاول إلقاء نظرة فاحصة على مفردات منهج مادة أسس التصميم.

و قد جاء الفصل الأول معرفا بأهمية البحث و الحاجة إليه فضلا عن مشكلة البحث بعد وضع الأهداف الآتية : 1.

تعرف مفردات المنهج الدراسي لمادة أسس التصميم من حيث (الأهداف، المحتوى). 2.

تشخيص النواحي الإيجابية و النواحي السلبية لمنهج مادة أسس التصميم في المعهد. 3.

تحديد المعايير الأساسية (المقترحات و الحلول) لتطوير المنهج الدراسي لمادة أسس التصميم في معهد الفنون التطبيقية التابع لهيئة التعلم التقني. أما حدود البحث الحالي فتقتصر على : 1.

الحد الموضوعي : مفردات المنهج الدراسي لمادة أسس التصميم في معهد الفنون التطبيقية التابع لهيئة التعليم التقني. 2.

الحد المكاني : أقسام معهد الفنون التطبيقية (التصميم الداخلي و التصميم و التزيين المعماري و التصميم الطباعي و التصميم و خياطة الملابس) التابع لهيئة التعليم التقني – بغداد. 3.

الحد الزماني : المفردات المقررة التي يستمر العمل بها للعام الدراسي (2009 – 2010). أما الفصل الثاني فيتضمن إجراءات البحث عن طريق عرض منهج البحث و إجراءاته.

و اختيار مجتمع البحث و عينته.

و الإجراءات التي تمت في إعداد أداة البحث و جمع المعلومات.

و من ثم التأكد من صدق أداة البحث و ثباتها.

و بعدة تطبيق الأداة تم تطبيق الوسائل الإحصائية المناسبة للحصول على أفضل النتائج. أما الفصل الثالث فيتضمن نتائج البحث و الاستنتاجات و التوصيات و المقترحات و المصادر العربية و الأجنبية التي استند إليها البحث الحالي فضلا عن ملخص باللغة العربية و ملخص باللغة الإنكليزية.

American Psychological Association (APA)

مطر، نظال كاظم. 2014. تقويم مفردات منهج مادة أسس التصميم من وجهة نظر مدرسيها. الأكاديمي،مج. 2014، ع. 69، ص ص. 104-124.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-556008

Modern Language Association (MLA)

مطر، نظال كاظم. تقويم مفردات منهج مادة أسس التصميم من وجهة نظر مدرسيها. الأكاديمي ع. 69 (آب 2014)، ص ص. 104-124.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-556008

American Medical Association (AMA)

مطر، نظال كاظم. تقويم مفردات منهج مادة أسس التصميم من وجهة نظر مدرسيها. الأكاديمي. 2014. مج. 2014، ع. 69، ص ص. 104-124.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-556008

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن ملاحق : ص. 120-124

Record ID

BIM-556008